العدد 2727
السبت 02 أبريل 2016
banner
لماذا يجب طرد إيران من المنظمات الإسلامية؟
السبت 02 أبريل 2016

يفترض أن يترجم الاهتمام العربي والإسلامي بالتصدي لإيران ومجابهة إرهاب نظام الملالي الذي يعمل بشكل منظم على إضعاف الروح العربية، بأن يتم طرد إيران بلد الإرهاب من المنظمات الإسلامية، لأنها تسير ضد الإسلام أساسا وضد الإنسانية ولا يربطها أي شيء بحقوق الإنسان والحريات الأساسية. إيران بلد يعمل ضد السلام والاستقرار في العالم ويقتات من الأزمات والتدخل في شؤون الدول وتصدير الإرهاب.
أسباب طرد إيران من المنظمات الإسلامية كثيرة جدا، وجاء الوقت لتصحيح المفاهيم وإعداد الوثائق والمعلومات والتقارير التي تبعدها عن المنظمات التي تلتزم بقضايا المسلمين والدفاع عنهم.
عن نفسي ككاتب أسرد بعض المعلومات التي تبين عدم صلة إيران بالأمة الإسلامية:
 أولا: تجند كل ما من شأنه أن يسيء إلى دول الخليج، من أصغر موظف إلى أكبرهم، وتتخذ من الإعلام وسيلة سهلة لبث التفاهات والسموم ومواقفها العدائية المكشوفة. فسموم إيران قضت على سلامة التفكير عند غالبية الشعب الإيراني المغلوب على أمره، ولعل أبشع هذه السموم التي يتفنن فيها الإيرانيون ونعني الزمرة الحاكمة “الغلو” والكذب في القنوات الفضائية التي خصصوها لمهاجمة البحرين والخليج العربي بشكل عام.
ثانيا: رأس الحكمة عندها إبادة الجنس العربي لكي تستولي على ارضه، تلك هي رسالة ووصية الخميني، ويكفي أن نتصفح كتب التاريخ التي تدرس في إيران لنكتشف الحقد الأسود الذي يعربد في قلوبهم على العرب والمسلمين، حتى ان احد الاساتذة العرب قال عندما وقع في يده كتاب يدرس في مدارسهم، فيه اشارات واضحة لمواجهة العدو “العربي” كما يطلقون، بل يعتبرون العربي اكثر عداء لهم من الكيان الصهيوني ويجب مقاتلته.
ثالثا: جميع المؤسسات الخيرية والتعليمية والثقافية وغيرها التابعة لإيران، مشدودة بخيوط تتصل نهايتها بالمخابرات الإيرانية والحرس الثوري، تتغذى بأموالها وتتحرك بإيعاز منها. وكل تلك المؤسسات الإيرانية بمختلف أنواعها وتوجهاتها، قلاع للاستعمار والتوسع الصفوي اتخذت لنفسها هيئة حصان طروادة. لذلك لا يمكن الوثوق أبدا في أي نشاط تقدمه تلك المؤسسات الإيرانية لأنها ستكون بلا شك انشطة مليئة بالمؤامرات وفي طليعتها إنزال أكبر ضرر بالعرب والمسلمين. كلما تتصاعد وتستمر المؤامرة الإيرانية كلما نلاحظ ازدياد أنشطة تلك المؤسسات في كل مكان لأن الحركة بينهم متفقة ومتناسقة ومنسجمة.
رابعا: نظام يتلذذ بتعذيب الناس وتشريدهم عن أرضهم كما يفعل في الأحواز ويسكر من الدماء البريئة دون رادع من ضمير، ويتآمر مع المحتلين الصهاينة وأسيادهم بكل صفاقة وعهر لا مثيل له في التاريخ القديم والحديث. نظام كما تم اكتشافه مؤخرا يعامل جواسيس الكيان الصهيوني افضل معاملة ويقدم لهم كل سبل الراحة حينما يكونون في “نزهة تجسس” للمصالح الصهيونية، كما أن جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” يدرب الجواسيس الإيرانيين ويوفر لهم “كورسات” منتظمة. وهناك تعاون وثيق جدا بين هذا الجهاز والحرس الثوري الإيراني والزيارات لم تتوقف منذ أن جاء نظام الملالي.
وهناك المزيد من المعلومات التي تؤكد عزلة هذا البلد المريض عن الإسلام.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .