العدد 2598
الأربعاء 25 نوفمبر 2015
banner
شكرا سمو رئيس الوزراء أسامة الماجد
أسامة الماجد
سوالف
الأربعاء 25 نوفمبر 2015

لا يمكن أن ننقل في الصحافة أية عقبات تعترض المواطن إلا ونجدها في الصف الأول من اهتمامات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه الذي يضيف وكما عودنا قدرا جديدا للصحافة. فقبل أيام نقل لي أحد المواطنين القاطنين في مجمع 721 بجدعلي، وهي منطقة سكنية حديثة، مشكلتهم المزمنة المتمثلة في عدم اكتمال البنية التحتية في المنطقة، لا شوارع مرصوفة ولا إنارة ولا صرف صحي، وطلب أن أنشر المشكلة في الصحافة بعد معاناة خمس سنوات من اللف في مكاتب المسؤولين دون فائدة، ونشرت مشكلتهم في هذه الزاوية يوم الجمعة الماضي، وربما نشرت بعض الصحف من قبل ما تحتاجه المنطقة من احتياجات، بيد أن الأهم صدور توجيهات من سيدي سمو رئيس الوزراء إلى وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بتفقد احتياجات القرية من الطرق والصرف الصحي ورصد كل احتياجات المنطقة وجاء ذلك خلال زيارة ميدانية  قام بها وزير الأشغال يرافقه عدد من المسؤولين يوم السبت الى المنطقة. بعدها اتصل بي المواطن مساء يخبرني بنغمة الفرح أن المسؤولين زاروا منطقتهم واطلعوا على ما تحتاجه من مرافق وخدمات وسيتم اعتماد حلول مؤقتة لرصف الطرق والمشروع سيكتمل بإذن الله.
قصة مفرحة نعيشها في الصحافة بمثل هذه التوجيهات السامية التي يصدرها سموه حفظه الله لكل الوزارات من أجل راحة المواطن وتوفير كل ما من شأنه تنمية وتطوير مختلف نواحي الحياة وأهم المستلزمات في هذا الصدد، وأية مشكلة تنشر في الصحافة تتعلق بحياة المواطن يوليها حفظه الله رعاية خاصة واهتماما كبيرا ويوجه سموه بضرورة الإسراع في حلها وبذل الجهود الرامية الى زيادة التطوير والارتقاء بالخدمات التي تقدمها الحكومة للمواطن، والإجراء الفوري الذي يمنحه الراحة والسكينة.
ما من اجتماع يعقده سموه مع كبار المسؤولين إلا ويطلعهم على خطط تنموية شاملة ومفصلة تتناول البرامج التي تخدم المواطن وتوفر الظروف الملائمة، فخلال استقبال سموه يوم الأحد الماضي عددا من المسؤولين بالمملكة قال حفظه الله: (على كل مسؤول أن يكون على قدر الجاهزية لتنفيذ استراتيجية الحكومة في تسخير كل ما يمكن لخدمة المواطن وأن يكونوا آذانا صاغية ويدا تعمل لصالح أبناء الوطن).
سموه يشدد دائما ونحن كصحافة وكتّاب الرأي  نحضر مجلسه الأسبوعي وندون ملاحظاتنا على أن من يتسلم مسؤوليته الوطنية، “وزيرا أم وكيلا أم مديرا وإلخ”  يكون قد نذر نفسه لاستمرار عمليات البناء والتنمية والعمل الجاد والمثابر لمصلحة الوطن والمواطن. يزعج سموه حفظه الله الهبوط في أية نقطة من الخدمات التي تقدم للمواطن ولا تنتهي الجلسة إلا وموضوع القصور قد انتهى بدون تأخير. فسموه يريد من المسؤول السير في دروب مرسومة تؤدي الى حاضر مزدهر ومستقبل مشرق ينعم فيه المواطن بكل خير وحياة أفضل. فشكرا لكم يا سيدي على هذه المحبة للصحافة التي تزيدنا إصرارا على تحمل المسؤولية.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية