هل معاقبة الموظف، بالوزارة الخدماتية، للأسرة البحرينية، بتعريض صحتها، للضرر، مبرر؛ لأن الوزارة، لم تصرف للموظف علاوة الخطر؟!
ذلك ملخص قصة، يرويها مواطن، لسبب مماطلة موظفين، مختصين بقسم صحة البيئة في وزارة الصحة، في الاستجابة، لبلاغ مواطن، طلب تزويده، بمبيد مكافحة القوارض، الذي توفره الدولة مجانا.
أكتب عن هذه المشكلة، التي قد تغيب عن مانشيتات الصحف، ولكنها ترتبط بالبيئة وصحة الإنسان، وذلك ما يستدعي إجراءات جدية، من الوزارة، للاستجابة لبلاغات المواطنين.
قرأتُ مقابلة، مسهبة، مع رئيس قسم صحة البيئة بإدارة الصحة العامة في وزارة الصحة.
ومن بين ما ذكره، المسؤول، أن قسمه، يتلقى الشكاوى، وأبوابه مفتوحة، لأيّة شكوى، حول القوارض، وتواجدها، وعلى استعداد تام، للتعاون مع أيّ مواطن أو مؤسسة، تعاني وجود الفئران.
وبدا أكثر ايجابية، بقوله، إن موظفي القسم لا يمانعون في زيارة المواطن، لمكافحة الفئران بالمبيدات. (المقابلة:   www.akhbar-alkhaleej.com/12481/article_touch/27990.html   ).
ولكن ما أزعجني ما أبلغتني به مواطنة، شاكية، أنها سعت جاهدة، للتواصل الهاتفي، مع المسؤول، ولكن توحدت إجابة بعض الموظفين، بالقسم، لا وقت محدد، ليكون على مكتبه!
وأسأل وزير الصحة صادق الشهابي:
- لماذا يتجاهل قسم صحة البيئة الرد على اتصالات المواطنين، وفق ما ورد من شكاوى؟
- هل أخضعت الوزارة الموظفين، بالقسم، إلى ورش، حول طرق التعامل بكرامة، وتقدير، واحترام، مع المواطنين؟
- لماذا لم تصرف الوزارة، للموظفين بالقسم، علاوة الخطر أو علاوة الاتصال، والتي بسببها يتراخى، بعضهم، عن العمل بجودة، ويُقلل من كياسة تعامله، مع المواطنين، خصوصا أنني قرأت، أن ديوان الخدمة المدنية، حسم القرار، منذ أعوام، بأنه لا يجوز صرف بدل طبيعة العمل (الخطر) للموظفين في قسم صحة البيئة؟
- كم يبلغ عدد الموظفين في القسم، ويتولون مهمة مكافحة القوارض؟
- كم عدد المخالفات، والتجاوزات، التي رصدها القسم، منذ بداية العام، وحتى الآن، وما هي الجزاءات ضد المخالفين؟
- ما هي معايير صرف علاوة الخطر، للعاملين في القطاع الصحي؟ وكم يبلغ عددهم؟
أنتظر إجابة شافية من وزير الصحة صادق الشهابي. وشكرا.
تيار
“صحة الجسم في قلة الطعام، وصحة القلب في قلة الذنوب والآثام، وصحة النفس في قلة الكلام”.
الأصمعي