+A
A-

عدسة “البلاد”: 40 عامًا عمر البنية التحتية “المريضة” بمنطقة جدحفص

البلاد - مروة خميس
تتميز مدينة جدحفص بأرضها المستوية الزراعية الخصبة، التي اشتهرت سابقاً بالبساتين ذات النخيل الباسقة، والمياه الجوفية العذبة، وفيها من الأحياء السكنية: الشاري، السلطاني، البناية، الصاغة، الزراع، عين الدار، فريق الجديد، فريق السوق، الإسكان.
وجالت عدسة “البلاد” في ربوع منطقة جدحفص ووثقت تهالك البنية التحتية، وكما روى الأهالي بأن على الرغم من مرور عشرات السنين على تهالك البنية التحتية لا توجد تحركات، فما زالوا يشتكون فيضان الماء داخل منازلهم، وانقطاع بشبكة وصلات الكهرباء بمنازلهم خصوصا في فصل الصيف. وأشار النائب علي العطيش لـ“البلاد” إلى أن هيئة الكهرباء والماء دفعت أمولاً طائلة كتعويضات للكثير من المنازل التي أُتلف بنيانها بسبب فيضان أنابيب الماء وتهالك الأنابيب داخل البنية التحتية التي تقع تحت منازلهم.
وأردف إلى أن قِدم وصلات الكهرباء في المنطقة تسبب في انقطاعات مستمرة بمنازل أهالي المنطقة باستمرار.
ولفت إلى أن البنية التحتية للمنطقة لم تتطور منذ 40 سنة، ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لم تضع تطوير المنطقة ضمن لائحة مشروع التطوير، بالرغم توجيهات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتطوير المنطقة خلال زيارته للأهالي منذ العام 2005.
ضيقة وغير مرصوفة
وقال إن شوارع المنطقة ضيقة وغير مرصوفة ولا توجد بها مرتفعات بالقرب من المنازل، مما يشكل خطرا على أطفال المنطقة في حال مرور المركبات.
وأردف أن إسكان جدحفص تفتقر إلى المحلات الخدمية، فلا يوجد بالمنطقة خباز ولا بقالة، ويستغرق القاطن بإسكان جدحفص نحو 20 دقيقة يومياً في جلب احتياجاته وسط تكدس السيارات حوالي شوارع جدحفص.
وتابع أن من ضمن المشكلات التي تواجه المنطقة التصميم الذي عملته وزارة الإسكان من خلال عمل شبكات لتجمع مياه الأمطار وتوصيلها إلى حديقة جدحفص، مما أدى ذلك حين تساقط الأمطار إلى ارتفاع منسوب المياه في الحديقة وارتفاعه إلى متر.