سترة- جيبك: توجّت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات فعاليات أسبوع السلامة والصحة والبيئة بإقامة احتفالية كبيرة حضرها أعضاء الإدارة التنفيذية ورئيس وأعضاء نقابة العمال وكل موظفي الشركة وعائلاتهم، وذلك ضمن سعيها لتأصيل ثقافة الصحة والسلامة والبيئة بين العاملين في الشركة وأفراد المجتمع، وسعيها الحثيث لنشر هذه الثقافة ومحاولة تكريسها كسلوك دائم وأسلوب حياة.
وأُقيمت فعالية يوم الصحة والسلامة العائلي في فندق الخليج، حيث ألقى رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري كلمة في بداية الاحتفال رحب فيها بالحضور، ونقل لهم تحيات مجلس إدارة الشركة برئاسة أحمد الشريان، كما شكر الموظفين وأفراد عائلاتهم على حرصهم على الحضور والمشاركة في هذه الفعالية المهمة التي تُعتبر مناسبة يجتمع فيها الموظفون معاً كأسرة واحدة في هذا الشهر الفضيل؛ للاحتفاء بجهود الشركة وبرامجها التي تقوم بتنفيذها طوال العام.
وأكّد في كلمته أن الاحتفاليّة هي مناسبة لتسليط الأضواء على أهمية الالتزام بتطبيق معايير السلامة ليس في أماكن العمل فحسب، بل حتى في المنزل لما لذلك من أهمية كبيرة في المحافظة على سلامة الجميع، وترسيخ مفهوم الأمن والسلامة في المجتمع.
وأضاف أن إدارة الشركة حريصة كل الحرص على مدّ الجسور مع عائلات الموظفين؛ من أجل جذب انتباههم لأهمية تطبيق معايير السلامة والصحة والبيئة، وجعل هذه المعايير سلوكاً متأصلاً في حياتهم اليومية.
ونوه في هذا الصدد بالالتزام المثالي الذي تظهره عناصر الشركة في شتى مواقع العمل؛ الأمر الذي ساعد الشركة على تحقيق أرقام قياسية في هذا المجال، وإحراز أعلى الجوائز والشهادات محلياً وإقليمياً ودولياً، والتي جاءت في مجملها تقديراً لتمّيز الشركة في إدارة السلامة والتزامها بتطبيق أفضل النظم والمقاييس العالمية المتاحة في هذا المجال، واهتمامها ببناء نظام صلب للتحكم بالمخاطر في موقع العمل.
وأكدّ في كلمته حرص الشركة انتهاج سياسة استباقية قائمة على الثقة بإمكان تجنّب الحوادث من خلال العمل الجاد الهادف إلى تعزيز ثقافة السلامة التي يجب أن تأتي أولاً، حيث تعمل الشركة على متابعة التزام موظفيها والمتعاقدين والمقاولين بمبادئ السلامة، إلى جانب قيامها بتوفير برامج التدريب والتوعية المستمرة للعاملين؛ لرفع كفاءتهم في هذا المجال، وكذلك تطبيق أحدث نظم الجودة والبيئة والصحة والسلامة المهنية طبقا للمواصفات القياسية العالمية.
واختتم جواهري كلمته بتقديم الشكر للحضور، متمنياً لهم قضاء وقت ممتع، كما تقدم بالشكر كذلك إلى رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للاحتفال، والذين بذلوا جهوداً مميزة في الإعداد لهذا التجمع العائلي الكبير.
وسادت الفعالية أجواء عائلية محببّة تؤكد تميّز روح العائلة الواحدة التي تسود دائماً بين أفراد عناصر الشركة.
وشهد الاحتفال توزيع الجوائز على الأطفال الفائزين في المسابقات المختلفة، والتي أقيمت، ومنها مسابقة الرسم والتلوين وكتابة المقالات الخاصة بالسلامة والصحة والبيئة.
وتخلل الحفل كذلك تقديم العديد من البرامج المنوّعة والفقرات الموسيقية الشعبية والترفيهية المسلية، كما تم تقديم المأكولات والمشروبات للحضور الذين استمتعوا كثيراً بأجواء الاحتفال. يذكر أن اللجنة المنظمة للاحتفال قد قامت بإعداد العديد من المطبوعات التثقيفية التي تروج لمبادئ السلامة والصحة والبيئة، كما قامت بتنظيم المسابقات التي تصب في الهدف نفسه؛ سعياً لزيادة الوعي، حيث لاقت المطبوعات والمسابقات استحسان الحضور بما احتوت عليه من معلومات مهمة في إطار جذاب.
يذكر أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات تعد واحدة من أكثر الشركات تميزاً في مجال السلامة والصحة والبيئة، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل بات اسم الشركة حاضراً في المحافل الإقليمية والدولية، حيث تمكنت الشركة من إحراز جائزة روبرت كامبل للسلامة والصحة والبيئة من المجلس الوطني للسلامة بالولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى فوزها بوسام السير جورج إيرل من الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث (RoSPA) بالمملكة المتحدة. وتعد شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات هي الشركة الوحيدة في العالم التي تمكنت من الفوز بهاتين الجائزتين العالميتين، مما يعد مفخرة للصناعة الوطنية والعربية. وتتمتّع الشركة اليوم بسجل رائع ومتفرد في مجال السلامة، ولم تدخر الشركة جهداً منذ تأسيسها في الاستثمار في كوادرها البحرينية، وتوفير كل فرص التدريب والرعاية والاحتكاك لهم في الداخل والخارج؛ من أجل تأصيل ثقافة السلامة في العمل، وقد تمكّنت الشركة عبر تغليبها لسلامة الأفراد على الأرباح من تحقيق أعلى معدلات السلامة والصحة في جميع مراحل التصنيع والإنتاج.