+A
A-

العاهل يشيد بجهود الأمير عبدالعزيز في مجال الإعاقة البصرية

المنامة - بنا: استقبل عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بحضور رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في قصر الصخير أمس، رئيس مجلس ادارة مجلس الشرق الأوسط وإفريقيا لطب العيون، وعضو مجلس الأمناء بالوكالة الدولية لمكافحة العمى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود؛ وذلك للسلام على جلالة الملك بمناسبة تنظيم المؤتمر الدولي الثالث عشر لمجلس الشرق الاوسط وإفريقيا لطب العيون في مملكة البحرين. ورحب جلالة الملك بسمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، وأعرب عن اعتزازه بعمق العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة وبالترابط الأخوي الوثيق، والذي يعد إرثا يعتز به البلدان الشقيقان قيادة وشعبا. وأكد جلالته الدور الكبير الذي تضطلع المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية في كل المحافل الإقليمية والعربية والدولية.
وأشاد جلالته بجهود سمو الأمير عبدالعزيز ودوره الإنساني في مجال الإعاقة البصرية، وما يقدمه من خدمات تطوعية جليلة من خلال دوره في المؤسسات الوطنية والدولية المعنية بطب العيون ورئاسته المكتب الإقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى بشرق المتوسط.
ونوه جلالة الملك بالتعاون القائم بين مملكة البحرين ممثلة في وزارة الصحة والمكتب الإقليمي في مجال مكافحة العمى، وبالإنجازات التي حققها المكتب الإقليمي في هذا الجانب وجهوده الإنسانية لتوفير الرعاية الصحية والطبية.
وأعرب جلالته عن تمنياته لسمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود دوام التوفيق والسداد، وبنجاح أعمال المؤتمر الدولي الثالث عشر لمجلس الشرق الأوسط وإفريقيا لطب العيون (مياكو)، والذي يعقد في البحرين حاليا.
وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود عن شكره وتقديره لجلالة الملك، على ما وجده من حرص واهتمام من العاهل لمبادرات المكتب الإقليمي في مجال الإعاقة البصرية، كما اطلع جلالة الملك على اعمال المؤتمر الدولي (مياكو) هذا العام، بوجود 90 دورة علمية، و95 جلسة علمية، يقدمها 327 متحدثا، من بينهم 230 متحدثا دوليا، مشيدا بتميز العلاقات البحرينية السعودية التي تحظى بالدعم والرعاية الكريمة من لدن عاهلي البلدين الشقيقين.