+A
A-

“غوغل” يُصنف تصريحات رئيس الوزراء تحت بند التغطيات الأوسع انتشارًا

حظيت تصريحات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى تفضله بافتتاح معرض الخليج للصناعة 2016 يوم أمس الأول، باهتمام واسع على مستوى الصحافة الخليجية والعربية، والتي أبرزت دعوة سموه إلى تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مجالات الصناعة مع التركيز على الصناعات الأكثر مساهمة في اقتصادات هذه الدول.
وقد اهتم عدد من وكالات الأنباء الخليجية والمواقع والقنوات الاخبارية العربية، بما أبداه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، من رؤية اقتصادية تحرص دومًا على دفع العمل الخليجي المشترك في اتجاه تحقيق التكامل والوحدة الاقتصادية، والدخول في شراكات استراتيجية تقوم على تنمية القطاع الصناعي وتطويره لكي يستوعب الطاقات والموارد الخليجية، ويوظفها بالشكل الأمثل لخدمة أهداف التنمية الخليجية نحو مزيد من الرخاء والازدهار للشعوب الخليجية.
وقام موقع جوجل العالمي بتصنيف تصريحات سموه تحت بند التغطية الشاملة، وهي ميزة يوفرها الموقع للتغطيات الأوسع انتشارًا والتي تحظى باهتمام واسع من المتابعين، كما قامت بعض المواقع ومنها وكالة الأنباء الكويتية وصحيفة الأخبار المصرية وموقع أخبار مصر وموقع عيون الخليج والمتحدة نيوز وموقع خليج 24 وموقع البوابة نيوز بنشر تغطية شاملة لتفضل سموه بافتتاح المعرض، أبرزت فيها تأكيد سموه بأن جودة المنتج البحريني هي ما تجعله الخيار الأفضل في السوق.

وعلى المستوى الإعلامي أشارت قناة الإخبارية السعودية إلى تأكيد سموه أهمية تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون في مجالات الصناعة مع التركيز على الصناعات الأكثر مساهمة في اقتصادات هذه الدول.
كما ركزت وسائل الإعلام على تأكيد سموه بأن التحديات العالمية لن تعوق التنمية الاقتصادية في الخليج، وهو ما يعبر عن ثقة راسخة في قوة الاقتصادات الخليجية مرجعها خبرة سموه الطويلة التي عايشت العديد من التقلبات والتحديات الاقتصادية، ونجحت البحرين ودول الخليج في تجاوزها ارتكازًا على صلابة الاقتصادات الخليجية وتمتعها بالمرونة والوفورات المالية التي تتيح لها القدرة على مواجهة مثل هذه التحديات.
وقد عكست رعاية سموه لمعرض الخليج للصناعة وحرصه على افتتاح المعرض سنويًّا بعدًا آخر في رؤية سموه الاقتصادية والتي تقوم على تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني، حيث كان سموه بهذه الرؤية سباقًا في تشجيع إطلاق الصناعات الاستراتيجية في البحرين، ومنها صناعة الألمنيوم والبتروكيماويات، وغيرها من الصناعات التي باتت تحتل البحرين فيها مكانة متميزة إقليميًّا وعالميًّا.

كما يشغل دعم الاستثمارات الخليجية والأجنبية في إطار سياسة السوق الحر المفتوح حيزًا كبيرًا من اهتمام سموه، باعتباره أداة فاعلة لتنمية الناتج المحلي الإجمالي وتنشيط القطاعات الاقتصادية المختلفة وإتاحة مزيد من فرص العمل أمام المواطنين، لذا فقد حرص سموه على تجديد تأكيد دعم الحكومة لكل قطاع يسهم في توفير مزيد من فرص العمل للمواطنين، وفي مقدمتها قطاع الصناعة بمختلف مجالاته.
إن اهتمام وسائل الإعلام الخليجية والعربية بتصريحات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، يعكس ما تحمله هذه التصريحات من أبعاد ومضامين من شأنها إعطاء دفعة قوية للتوجهات الخليجية الهادفة لتحقيق التكامل والاتحاد وتعزيز العمل الخليجي المشترك من خلال تنمية التعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون، بالتركيز على النشاط الصناعي، باعتباره مجالاً قادرًا على استيعاب المزيد من الفرص الاستثمارية والموارد والإمكانات المتاحة لدى دول المجلس، وتوظيفها لخدمة أهداف التنمية الشاملة التي تعود بالنفع والخير على دوله وشعوبه.