+A
A-

النصوح ل “البلاد”: شوارع “إسكان سمادير” لم تُرصف

البلاد - مروة خميس
انتقد عضو مجلس بلدي المحرق علي النصوح تأخر إنجاز البنية التحتية للمشروع الإسكاني بسماهيج والدير (سمادير).
وقال لصحيفة “البلاد”: لم يتم رصف شوارع المشروع الإسكاني بأكملها وكذلك لم يتم إنشاء طبقة ثانية من الإسفلت.
وكانت وزارة الإسكان وزّعت مؤخرا مفاتيح 105 وحدات ضمن المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع الدير وسماهيج.
عراد والمحرق
وأشار النصوح إلى أن الوزارة وزعت عددا من الوحدات الإسكانية لمستفيدين من منطقة عراد والمحرق، بينما قائمة الانتظار في الدير وسماهيج تفوق المئات، وهم ينتظرون الحصول على البيوت.
ولفت إلى أن المشروع الإسكاني هبة من القيادة والحكومة لأهالي قريتي سماهيج والدير فقط.
وناشد وزير الإسكان بمراعاة سكان قريتي سماهيج والدير عبر توزيع عادل للأراضي لقائمة طلبات العام 2002، وبأن يشمل ذلك سكان القريتين فقط.
وذكر أن توزيع وزارة الإسكان للمفاتيح مؤخرا هو لبيوت المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع الإسكاني للمنطقة.
تأخر المشروع
وكان النصوح اجتمع بوكيل وزارة الإسكان سامي بوهزاع وعدد من المسؤولين في 19 أغسطس 2015؛ لمناقشتهم في شأن تأخر تسليم مشروع الدير وسماهيج الإسكاني إلى الأهالي.
وأسفر الاجتماع بوعد من الوزارة بأنها ستعلق على الموضوع رسمياً خلال الأسبوع المقبل. وأشاد النصوح بجهود وزارة الإسكان.
وفي 24 أغسطس 2015 اعتصم مجموعة من الأهالي أمام مبنى وزارة الإسكان بالمنامة. وقال عدد من مستفيدي المرحلة الثالثة من مشروع سماهيج والدير الإسكاني إن الوزارة وعدتهم بتحديد موعد تسليم مفاتيح بيوتهم في المشروع خلال الأسبوع المقبل، متطلعين إلى أن تحقق الوزارة لهم الحلم بعد أعوام من الانتظار؛ للحصول على بيوت يعيشون فيها مع أبنائهم.
وأبلغت الوزارة المعتصمين بأنها ستتابع تطورات المشروع، والمدة المتبقية للانتهاء من توصيل عدادات الكهرباء، وهي العملية التي قد تستغرق أسبوعين.
وأكدوا أن جميع البيوت أصبحت جاهزة، كما تم رصف الشوارع والطرقات الخاصة بالمشروع، مستغربين من التأخر في توصيل التيار الكهربائي للبيوت.
وأوضحوا أن اعتصامهم أمام وزارة الإسكان، يأتي للمطالبة بسرعة تسليمهم مفاتيح بيوتهم. وأشاروا إلى أن البيوت تعرضت للتكسير والتصدع؛ بسبب بقائها من دون سكن طوال الفترة الماضية، داعين الوزارة إلى التأكد من سلامة جميع الوحدات السكنية، وعدم وجود أية أضرار يتحمل المستفيدون كلفة صيانتها.
تسليم العقود
وفي 21 سبتمبر 2015، أعلنت وزارة الإسكان عن بدء تسليم عقود الانتفاع الخاصة إلى 105 مستفيدين من وحدات المرحلة الثالثة لمشروع الدير وسماهيج الإسكاني، وذلك بعد الانتهاء من أعمال البنية التحتية بالمشروع.
وقال وزير الإسكان باسم الحمر إن الوزارة بذلت جهوداً مضاعفة لإتمام أعمال البنية التحتية بالتنسيق مع الجهات المعنية. وأشار إلى أن قسم إدارة إنشاء وصيانة المشاريع الإسكانية شرع قبل بدء إجراءات التسليم في إجراء المعاينة النهائية للوحدات كافة وخدمات البنية التحتية، تمهيداً لتسليم الوحدات للمستفيدين. وذكر أنه بتسليم وحدات المرحلة الثالثة للمشروع، تكون الوزارة بذلك انتهت من بناء وتسليم المراحل الثلاثة لمشروع الدير وسماهيج الإسكاني.
ونوه إلى أن هذا المشروع يعد أحد أبرز المشاريع الإسكانية التي نفذتها وزارة الإسكان بمحافظة المحرق على ثلاث مراحل تضمن المرحلة الأولى بناء 88 وحدة سكنية، والثانية 116 وحدة، إضافة إلى 105 وحدات بالمرحلة الثالثة.
وأردف أن مشروع الدير وسماهيج يعد تتمة المشاريع الإسكانية الموجهة لامتدادات القرى، والتي تهدف إلى الحفاظ على النسيج الاجتماعي بتلك المناطق. وقال إن المرحلة القادمة ستشهد تركيزاً على بناء مشاريع المدن الجديدة والمشاريع الإستراتيجية الأخرى.
وأشار الوزير إلى أن خطوة تسليم العقود تأتي بعد استكمال نسب الإنجاز بالأعمال الإنشائية للوحدات، وتوفير خدمات البنية التحتية بشكل كامل، إضافة إلى استكمال الإجراءات المتعلقة بالتدقيقِ على البيانات الخاصة بقائمةِ المستفيدين. وأضاف: من المقرر أن يتبعَ إجراء استلام وتوثيق عقودِ الوحدات التي تم تخصيصها في وقت سابق عبر نظام السحب الإلكتروني، أن يقوم قسم إدارة الممتلكات بتسليمِ مفاتيح الوحدات السكنية للمستفيدين بعد الانتهاء من الإجراءات التعاقدية والتوثيقية للمواطنين المستفيدين كافة.
وقال الوزير إن الموظفين المختصين بإنهاءِ إجراءات التعاقد بإدارة الخدمات الإسكانية يقومون بتزويد المواطنين ببعضِ الإرشادات القانونية والفنية التي تحدد أبرز البنود القانونية والمالية المدرجة في العقد، والتي يجب الالتزام بها كمسألة تنظيم إجراء التعديلات الداخلية والخارجية على الوحدات؛ حفاظاً على سلامة وجودة الوحدة السكنية، إضافة إلى الأمورِ المتعلقة بسداد الأقساط الشهرية للوحدات.