+A
A-

إحالة “بنغالي” هتك عرض طفلة للطب النفسي

قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي أحمد علي يحيى وعضوية كل من القاضيين الدكتور إبراهيم البوفلاسة ومحمد عزت وأمانة سر أحمد السليمان، تأجيل محاكمة عامل تنظيفات بنغالي الجنسية “40 عاماً”، متهم بالاعتداء على عرض طفلة هندية الجنسية “9 أعوام” بمسكنها أثناء ما كان يقوم بتحفيظها وشقيقها القرآن الكريم، مستغلاً ثقة والديها فيه، لجلسة 17 سبتمبر المقبل؛ وذلك لورود تقرير الطب النفسي الخاص بالمتهم بعد أن أحالته في وقت سابق للطب النفسي لبيان مسؤوليته عن تصرفاته من عدمها بناء على طلب محاميته المنتدبة، وأمرت باستمرار حبسه. وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهم للمحاكمة بعد أن وجهت له تهمة أنه في غضون عام 2015، اعتدى على عرض المجني عليها بغير رضاها حال كونه أحد المتولين تربيتها بأن حسر عنها ملابسها السفلية وتكشف على عورتها وقام بتلمسه مواضع العفة من جسدها وتقبيل فمها. تعود تفاصيل الواقعة إلى ورود بلاغ من والد المجني عليها “رجل أعمال”، أفاد فيه أنه اتفق مع المتهم أن يقوم بتدريس ابنه وابنته القرآن الكريم منذ 6 أعوام، وبتاريخ 31/3/2015 أخبره ابنه أن المتهم قام بتصويره صورةً شخصية وفيديو من الخلف، فقام بأخذ هاتفه ليمسح تلك الصورة وذلك الفيديو، إلا أنه تفاجأ بوجود فيديو يخص شقيقته، كانت تظهر فيه وهي عارية من الملابس، وعند حضور المتهم في اليوم التالي كالعادة لتحفيظهم القرآن قام بتفحص هاتفه بنفسه، وتأكد فعلاً من وجود الفيديو، فما كان منه إلا أن اتصل بالشرطة وأبلغهم بالواقعة التي حضرت لشقته وألقت القبض على المتهم.
وأوضح والد المجني عليها خلال التحقيق معه، أن ابنته أخبرته بعد ذلك ان المتهم قبل 4 أشهر من اكتشافهم للواقعة طلب منها إنزال بنطالها، وقام بمشاهدة مناطق عفتها، وفي كل مرة كان يحضر فيها لتحفيظها القرآن يقوم بتقبيلها بفمها وأماكن أخرى من جسدها، مضيفاً أنه شاهده بنفسه يقوم بوضع المجني عليها على رجله ويقبلها على خدها، إلا أنه كان يعتقد أنه رجل محترم ورب أسرة ولن يفعل مثل هذه الأعمال، ولم يعر ذلك الأمر اهتماماً.
وبسؤال المجني عليها أكدت حصول الواقعة، مضيفة أن المتهم كان يقوم بتقبيلها على خدها وفمها ويتحرش بها باستمرار، وأثناء تواجدها بذلك اليوم في غرفة والدتها ليقوم بتحفيظها القرآن الكريم، أمرها المتهم بالاستلقاء على السرير وهناك نزع عنها ملابسها السفلية وقام بتصوير فرجها، كما طلب منها عدم إبلاغ والديها بالأمر، إلا أنها أبلغت والدتها عدة مرات عدم رغبتها مواصلة حفظ القرآن الكريم مع المتهم، لكن والدتها رفضت الاستماع إليها.