صرح وكيل وزارة الإسكان الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن مشروع توبلي الإسكاني يعد من أهم المشاريع التي تسعى وزارة الإسكان لإنجازها في أقرب وقت، مضيفا أن المشروع يتألف من 291 بيت و320 شقة موزعة على 8 عمارات.
وأوضح وزير الإسكان أن المشروع سيكون فرصة لاستيعاب الطلبات القديمة للمواطنين في المحافظة الوسطى، مؤكدا سعي الوزارة دائماً إلى الإسراع في الإجراءات الخاصة بتنفيذ المشروع، وتحرص على متابعة كل مراحله بدء من مرحلة التخطيط، مروراً بطرح المناقصات والحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المختصة لتنفيذ المشروع الإسكاني، لافتاً إلى أن هذا المشروع يعد من أهم المشاريع التي تنفذها الوزارة في محافظة الوسطى ويتضمن نحو 291 وحدة سكنية و320 شقة.
وتابع وكيل وزارة الإسكان أن المشروع يتضمن 8 عمارات بتصميم جديد من نوع AX حيث يتكون الطابق الواحد من 6 شقق سكنية مساحة كل منها 205 أمتار مربعة تقريباً. وتضم الشقق 4 غرف نوم كبيرة إضافة لغرفة خاصة بالخادمة. وبلغت نسبة الإنجاز في تنفيذ العمارات الثمان أكثر من 67 %. وأردف أنه إضافة إلى احتواء المشروع على عمارات فإنه يضم أيضاً 291 وحدة سكنية من نوع D11 الذي بلغت نسب الإنجاز فيه 33 % تقريباً.
وقال إنه إضافة للتصميم المميز للمشروع فإنه يوفر مرافق مميزة للسكان مثل وجود مساحات مفتوحة ومسجدا كبيرا ومحلات تجارية إضافة للحدائق.
وأكد وكيل وزارة الإسكان وجود مشاريع في المحافظة الوسطى قيد التنفيذ، منها على المدى القصير وأخرى على البعيد، تقدر بأكثر من 14600 وحدة سكنية، مشيراً إلى أن عدد طلبات المحافظة الوسطى تجاوز 14 ألف طلب، وفي مدينة عيسى بحدود 3 آلاف طلب .
وقال الشيخ عبدالله نأمل أن يتم تسليم المشروع بشكل تدريجي، ولكن لا نتوقع أن يتم تسليم المفاتيح خلال هذا العام، وإنما تخصيص الوحدات للموجودين على قوائم الانتظار لضمان حق كل مواطن سيتم مع نهاية العام المقبل.
وذكر أن وزارة الإسكان بذلت من خلال ملاحظتها للطلبات المتزايدة للإسكان في المحافظة الوسطى جهداً كبيراً للبحث عن الأراضي، بسبب الاستملاكات ومنشآت موجودة على الأرض، ممكن أن تكون فرصة لاستيعاب الطلبات القديمة للمواطنين.
وأشار وكيل وزارة الإسكان الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة إلى أنه لأول مرة في تاريخ المملكة، تعمل وزارة الإسكان على تشييد 5 مدن بآن واحد، مدينتان منهم في المحافظة الوسطى، إذ تعمل، إضافة إلى مشروع توبلي، على مشروع سترة الإسكاني وسند الإسكاني إضافة لمشروع هورة سند.