+A
A-

“الصحة”: خدمنا 20 ألف مريض في أيام العيد

بدور المالكي من الجفير
كشفت مديرة إدارة المراكز الصحية في وزارة الصحة سيما زينل أن المراكز الصحية العاملة خلال أيام العيد، قدمت خدمات صحية ورعاية طبية متميزة للمتردين عليها خلال فترة العيد.
وأشارت إلى أنها استقبلت ما يقارب الـ 20 ألف متردد ومريض، مردفة أن 7 مراكز الصحية كانت تعمل بالعيد صحية وعملت لـ 5 أيام متتالية.
وأشارت إلى أن المراكز الصحية التي تعمل على مدار الساعة استقبلت تقريبًا 12 ألف متردد ومريض، بينما استقبلت المراكز الصحية التي تعمل حتى الساعة الـ 12 ليلاً بحدود الـ 8 آلاف متردد ومريض، وقدمت المراكز لهم كافة الخدمات الطبية المطلوبة، والرعاية الصحية اللازمة، مشيرة إلى أن الوزارة اعتمدت استراتيجية واضحة قبل الأعياد، من خلال توفير الكوادر الطبية والتمريضية والفنية للدوام خلال فترة الأعياد، حتى تؤمن وجود هذه الطواقم لأداء عملها على أتم وجه، وعدم حصول أي تأخير للمرضى والمترددين للاستفادة من خدمات هذه المراكز.
وبينت أن الوزارة وبدعم وتوجيه من وزير الصحة صادق الشهابي، ووكيل الوزارة الدكتورة عايشة بوعنق، توفر أيضًا كل الأدوية والعلاجات المطلوبة، حتى لا يكون هناك أي نقص فيها، ومنها أدوية مرضى الأمراض المزمنة، كالسكري والقلب والضغط وغيرها، والتي يتم توفيرها في صيدليات المراكز الصحية لصرفها للمرضى المراجعين للمراكز.
وذكر أن مركز المحرق الشمالي شهد باليوم الأول من العيد 553 مترددًا، بينما شهد باليوم الخامس 1115 مترددًا، وكان المركز الأكثر ترددًا بين المراكز العاملة على مدار الـ 24 ساعة، بينما استقبل مركز محمد جاسم بدوار 17، في مدينة حمد باليوم الأول من العيد 364 مترددًا، ليستقبل في خامس أيام العيد 732 مترددًا، ليكون المركز الأكثر ترددًا بالمراكز الصحية العاملة حتى منتصف الليل، مضيفة أن اليوم الخامس من العيد كان اليوم الأكثر ترددًا في قائمة المراجعين الذين استفادوا من الخدمات الطبية التي تقدمها المراكز.
وأوضحت زينل أن المراكز استقبلت كل هذه الأعداد من المترددين والمراجعين خلال خمسة أيام العيد، ولم تسجل خلال هذه الفترة أي شكوى طبية أو غيرها في أي مركز من المركز العاملة، مؤكدة أن المراكز الحديثة تقوم بإجراء وتقديم كافة أنواع العلاجات المطلوبة، ومنها العمليات الجراحية الصغرى والتي لا تستوجب التحويل إلى مجمع السلمانية الطبي، موضحة أن وجود الاستشاريين بالعيادات الاستشارية في هذه المراكز أدى إلى تخفيف تحويل مرضى المراكز الصحية إلى السلمانية وبشكل واضح، وهو دليل واضح على التطور الواضح الذي شهدته الخدمات الطبية والرعاية الصحية في هذه المراكز.