+A
A-

“الخيرية الملكية” ترسل شحنة المساعدات الثانية إلى النيبال

بتوجيه من عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومؤازرة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، غادرت الشحنة الثانية من مساعدات مملكة البحرين للشعب النيبالي، والتي تحتوي على مواد إغاثية وطبية وخيم، حيث ستدعم هذه الشحنة ما تم إرساله مسبقاً للناجين في مخيم كاتمندو، لمن فقدوا منازلهم.
وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أنه في ظل الكارثة الإنسانية الأليمة التي تمر بها جمهورية النيبال الديمقراطية الاتحادية الصديقة جراء الزلزال الذي تعرضت له، وارتفاع عدد الضحايا والجرحى والمشردين في أسوأ زلزال يشهده هذا البلد منذ أكثر من 80 عاماً، وعلى ضوء تكليف جلالة الملك، فقد تم إرسال الشحنة الأولى، وتم التأكد من وصولها إلى المتضررين عبر الفريق الذي وصل مباشرة إلى مخيم كاتمندو، وباشر تسليم المساعدات إلى الجهات المختصة. وأضاف سموه “تأتي هذه المساهمات الإنسانية تنفيذاً للتوجيهات السامية لجلالة الملك وانطلاقاً للروابط الإنسانية التي تجمع مملكة البحرين مع مختلف شعوب العالم، وتأكيداً على علاقات الصداقة بين مملكة البحرين وجمهورية النيبال”.
وفي مبادرة شخصية، قام الشابان كاران (16 سنة) وكيل (14 سنة) بالتضامن مع الشعب النيبالي وجمع عدد من المواد الغذائية والملابس والبطانيات والمال من أصدقائهم وأهلهم ومعارفهم؛ من أجل تقديم المساعدة للشعب النيالي بعد الزلزال الأليم الذي مروا به.