ضاحية السيف - مجلس التنمية الاقتصادية: شارك وفد اقتصادي بحريني بقيادة مجلس التنمية الاقتصادية في افتتاح معرض “ميونيخ ترانسبورت لوجيستيكس” وذلك ضمن زيارة يقوم بها الوفد على مدى أربعة أيام إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية من أجل تسليط الضوء على بيئة الأعمال المميزة للمملكة أمام المستثمرين الذين يزورون المعرض من مختلف أنحاء العالم.
وضم الوفد ممثلين من القطاعين العام والخاص في البحرين ومن ضمنهم وكيل شؤون الموانئ والملاحة البحرية بوزارة المواصلات والاتصالات حسان الماجد وممثلين من غرفة تجارة وصناعة البحرين، حيث عقدوا اجتماعات مع كبار المسئولين وقيادات الأعمال في ألمانيا ومن بينهم الوزير الفدرالي للمواصلات والبنية التحتية الرقمية بجمهورية ألمانيا الاتحادية اليكساندر دوبريندت، ووزير الدولة لشؤون البرلمان الألماني دوروثي بار ووزير الدولة فرانز جوزيف بيشيرا بوزارة الاقتصاد والطاقة والإعلام والتكنولوجيا بولاية بافاريا الألمانية.
ونظمت وزارة الاقتصاد والطاقة والإعلام والتكنولوجيا البافارية حفل عشاء للوفد من بعد الاجتماع الذي عقد بين وزير الدولة بيشيرا، والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي بالإضافة إلى أعضاء الوفد البحريني الذين استعرضوا المسيرة الاقتصادية للبحرين، وما تنعم به المملكة من مزايا تنافسية رئيسية، وذلك أمام الشركات البافارية والمسئولين بالوزارة. إذ سيعقد الرميحي خلال الزيارة إلى ألمانيا عدداً من الاجتماعات مع المسئولين في القطاع العام وقطاعات الأعمال البارزة في ألمانيا.
وقال الرميحي “تسعى الشركات الألمانية إلى أن تتخذ من البحرين مقراً لأعمالها لأنها تدرك ما توفره لها المملكة من فرص، مثل شركة دي إتش إل التي تتخذ من البحرين مقرا لها في منطقة الشرق الأوسط مستفيدة من شبكة المواصلات التي تربط البحرين لتقديم خدماتها إلى عموم المنطقة على مدى العقود الأربعة الأخيرة، أو حتى شركة “باسف” من خلال مصنعها الحديث في منطقة البحرين العالمية للاستثمار أو المكاتب الإقليمية لـشركات “أليانز”، و”هانوفر ري” و”آر إم إيه” و”إس إم إس مير” و”سايمنز” إلى جانب “دويتشه بنك” و”لوفتهانزا تيكنيك”، فجميع هذه الشركات تجد في السوق الخليجية ما تسعى إليه على صعيد إنجاز الأعمال وتحقيق النمو، حيث توفر البحرين العديد من العوامل التي تحتاج إليها هذه الشركات لتحقيق النجاح”.
وحول مشاركة الوفد البحريني في معرض “ميونيخ ترانسبورت لوجيستيكس” أردف الرميحي قائلاً: “نحن نسعى إلى تعريف العديد من المستثمرين المحتملين بالمزايا التنافسية للبحرين من خلال المشاركة في المعرض هذا الأسبوع إلى جانب الاستفادة من علاقاتنا الراسخة مع ألمانيا، كما أننا ومن خلال التنسيق المستمر بإمكاننا مساعدة الشركات على التوسع وخلق الوظائف ذات القيمة العالية وتوفير الفرص في البحرين وتنمية اقتصادنا الوطني”.
وقامت العديد من الشركات الألمانية بتأسيس أعمالها في البحرين بهدف دخول السوق الخليجية التي يبلغ حجمها 1.6 تريليون دولار، ويتوقع أن تصل إلى 2 تريليون دولار بحلول 2020. ومن بين الشركات الألمانية البارزة في قطاع الخدمات اللوجستية التي تتخذ من البحرين مقراً لمزاولة أعمالها شركات “دي إتش إل”، و”شميدت ميدل إيست لوجيستيكس”، و”جي إل تي” و”تابكه لوجيستكس”.