+A
A-
السبت 18 أبريل 2015
هبوط أسعار الخام للعقود الآجلة في التعاملات الآسيوية
وفد هندي يزور إيران لمناقشة اتفاقات النفط
العواصم – رويترز: قالت مصادر مطلعة إن وفدا هنديا سيزور إيران هذا الأسبوع لبحث فرص الاستثمار قبل الاتفاق النووي المنتظر بين الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والقوى العالمية الست وهو ما سيخفف العقوبات المفروضة على طهران.
وقالت المصادر إن مسؤولين من وزارتي المالية والنفط في الهند ومديرين تنفيذيين من شركة فيديش ذراع الاستثمارات الخارجية لمؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية وشركة مانجالور للتكرير والبتروكيماويات سيعقدون اجتماعا ضمن الوفد مع نظرائهم الإيرانيين اليوم السبت.
والهند أكبر مشتر للنفط الإيراني بعد الصين على الرغم من أن وارداتها من طهران تراجعت بفعل ضغوط العقوبات الغربية.
وتراجعت واردات نيودلهي من النفط الإيراني من 370 ألف برميل يوميا في 2010-2011 إلى حوالي 220 ألف برميل يوميا في 2014-2015 نتيجة لضغوط العقوبات الدولية.
وتوصلت إيران والقوى العالمية الست إلى اتفاق إطار نووي في الثاني من أبريل نيسان مما عزز الآمال في التوصل لاتفاق نهائي بحلول نهاية يونيو حزيران وهو ما سيرفع العقوبات الاقتصادية التي يفرضها الغرب على طهران بسبب برنامجها النووي. وقالت المصادر إنه علاوة على السعي إلى عقود نفط بشروط أفضل وفرص استثمار أخرى في قطاع الطاقة ستسعى الهند إلى الحصول على حقوق تطوير حقل غاز فرزاد-بي في منطقة امتياز فارسي. كان فاتح بيرول كبير الخبراء الاقتصاديين في وكالة الطاقة الدولية قد قال لرويترز في مقابلة في 12 من أبريل نيسان إن إيران ستحتاج إلى رؤوس أموال كثيرة وتكنولوجيا متقدمة لتعزيز إنتاجها من النفط لأن كثيرا من حقول طهران الكبيرة والمعقدة جيولوجيا لم تتم صيانتها “على أحسن وجه” بسببب للعقوبات.
الى ذلك هبطت أسعار النفط للعقود الآجلة أثناء التعاملات الآسيوية امس الجمعة، منهية سلسلة ارتفاعات في وقت سابق هذا الأسبوع بعد أن قالت منظمة أوبك إن إنتاجها قفز في مارس، وهو ما يزيد القلق بشأن تخمة المعروض في الأسواق.
وقالت أوبك إن إنتاجها الشهر الماضي زاد بمقدار 810 آلاف برميل يوميا ليصل إلى 30.79 مليون برميل يوميا وهو ما يعادل ثلث الإمدادات العالمية.
وهبطت عقود خام برنت لأقرب استحقاق أكثر من دولار إلى 62.95 دولار للبرميل قبل أن تتعافى إلى 63.13 دولار بحلول الساعة 0225 بتوقيت غرينتش، وبعد أن كانت سجلت في الجلسة السابقة 64.95 دولار وهو أعلى مستوى لها هذا العام.
وانخفضت عقود الخام الأميركي 75 سنتا إلى 55.96 دولار للبرميل بعد أن سجلت أيضا في الجلسة السابقة أعلى مستوى لها هذا العام عند 57.42 دولارا.
ويضع تراجع الأسعار اليوم نهاية على الأقل مؤقتا لاتجاه صعودي قفزت فيه أسعار برنت بأكثر من 16 بالمئة منذ بداية إبريل بفعل الصراع في الشرق الأوسط وانخفاض في إنتاج النفط الأميركي.
كما قالت مصادر تجارية امس الجمعة إن شركة قطر العالمية لتسويق البترول المحدودة (تسويق) باعت خمس شحنات من خام الشاهين للتحميل في يونيو بأعلى سعر في عشرة أشهر بفضل قوة الطلب في آسيا.
وقالت المصادر إن مسؤولين من وزارتي المالية والنفط في الهند ومديرين تنفيذيين من شركة فيديش ذراع الاستثمارات الخارجية لمؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية وشركة مانجالور للتكرير والبتروكيماويات سيعقدون اجتماعا ضمن الوفد مع نظرائهم الإيرانيين اليوم السبت.
والهند أكبر مشتر للنفط الإيراني بعد الصين على الرغم من أن وارداتها من طهران تراجعت بفعل ضغوط العقوبات الغربية.
وتراجعت واردات نيودلهي من النفط الإيراني من 370 ألف برميل يوميا في 2010-2011 إلى حوالي 220 ألف برميل يوميا في 2014-2015 نتيجة لضغوط العقوبات الدولية.
وتوصلت إيران والقوى العالمية الست إلى اتفاق إطار نووي في الثاني من أبريل نيسان مما عزز الآمال في التوصل لاتفاق نهائي بحلول نهاية يونيو حزيران وهو ما سيرفع العقوبات الاقتصادية التي يفرضها الغرب على طهران بسبب برنامجها النووي. وقالت المصادر إنه علاوة على السعي إلى عقود نفط بشروط أفضل وفرص استثمار أخرى في قطاع الطاقة ستسعى الهند إلى الحصول على حقوق تطوير حقل غاز فرزاد-بي في منطقة امتياز فارسي. كان فاتح بيرول كبير الخبراء الاقتصاديين في وكالة الطاقة الدولية قد قال لرويترز في مقابلة في 12 من أبريل نيسان إن إيران ستحتاج إلى رؤوس أموال كثيرة وتكنولوجيا متقدمة لتعزيز إنتاجها من النفط لأن كثيرا من حقول طهران الكبيرة والمعقدة جيولوجيا لم تتم صيانتها “على أحسن وجه” بسببب للعقوبات.
الى ذلك هبطت أسعار النفط للعقود الآجلة أثناء التعاملات الآسيوية امس الجمعة، منهية سلسلة ارتفاعات في وقت سابق هذا الأسبوع بعد أن قالت منظمة أوبك إن إنتاجها قفز في مارس، وهو ما يزيد القلق بشأن تخمة المعروض في الأسواق.
وقالت أوبك إن إنتاجها الشهر الماضي زاد بمقدار 810 آلاف برميل يوميا ليصل إلى 30.79 مليون برميل يوميا وهو ما يعادل ثلث الإمدادات العالمية.
وهبطت عقود خام برنت لأقرب استحقاق أكثر من دولار إلى 62.95 دولار للبرميل قبل أن تتعافى إلى 63.13 دولار بحلول الساعة 0225 بتوقيت غرينتش، وبعد أن كانت سجلت في الجلسة السابقة 64.95 دولار وهو أعلى مستوى لها هذا العام.
وانخفضت عقود الخام الأميركي 75 سنتا إلى 55.96 دولار للبرميل بعد أن سجلت أيضا في الجلسة السابقة أعلى مستوى لها هذا العام عند 57.42 دولارا.
ويضع تراجع الأسعار اليوم نهاية على الأقل مؤقتا لاتجاه صعودي قفزت فيه أسعار برنت بأكثر من 16 بالمئة منذ بداية إبريل بفعل الصراع في الشرق الأوسط وانخفاض في إنتاج النفط الأميركي.
كما قالت مصادر تجارية امس الجمعة إن شركة قطر العالمية لتسويق البترول المحدودة (تسويق) باعت خمس شحنات من خام الشاهين للتحميل في يونيو بأعلى سعر في عشرة أشهر بفضل قوة الطلب في آسيا.
