+A
A-

إعلاميات يباركن بأعياد المملكة ويؤكدن: الإعلام البحريني شهد تقدمًا ملموسا في ظل الإصلاح السياسي

رفعت مجموعة من الإعلاميات تحاياهن وتبريكاتهن؛ بمناسبة ذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح ككيان عربي إسلامي عام 1783 ميلادية، والذكرى 43 لانضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 15 لتسلم صاحب الجلالة الملك مقاليد الحكم.
تستغل الأكاديمية والإعلاميّة لولوة بودلامة هذه الفرصة لترفع أسمى التحيات والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وعلى رأسهم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وجميع المواطنين بمناسبة العيد الوطني لمملكة البحرين وعيد الجلوس.
وتأكد بودلامة أن الإعلام البحريني قد شهد بمختلف وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، تقدمًا ملموسا في ظل عهد الإصلاح السياسي والديمقراطي التي تشهدها البلاد خلال العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد. حيث يكفي الإعلاميون فخرا أن يكفل لهم صاحب الجلالة الملك حرية التعبير عن آرائهم ويؤكد خلال أكثر من مناسبة على أن “الصحافي لا يحبس”.
كما تؤكد بودلامة الدور المهم والمحوري الذي يلعبه سمو رئيس الوزراء من حيث الاهتمام بالقطاع الإعلامي والاهتمام بتطويره ليتماشى مع التطورات الجديدة في حقول الإعلام، إذ يتعاطى سموه مباشرة مع جميع مشاكل المواطنين والمقيمين من خلال الرصد والمتابعة لوسائل الإعلام، كما أن سموه ينوه الوزراء كافة بضرورة التحلي بروح الشفافية في التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة.
كما يولي ولي العهد اهتماما خاصا بالإعلام خصوصا حقول الإعلام الحديثة والإعلام الإلكتروني وتطوير الإعلام الحكومي؛ لما له من أثر كبير في تشكيل الرأي العام.
وأشارت بولامة إلى أن الإعلام البحريني شهد بمختلف وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية تقدمًا ملحوظًا، حيث ارتفع عدد الصحف في البحرين من 4 صحف يومية باللغتين العربية والإنجليزية العام 1999 إلى 13 صحيفة يومية وأسبوعية ونحو 65 مجلة أسبوعية وشهرية، بخلاف انتشار الصحافة الإلكترونية، والعديد من النشرات الدورية للجمعيات السياسية، حيث قامت هيئة شؤون الإعلام بالترخيص لما يقرب من 1000 نشرة إخبارية وصحفية.
كما يأتي تأسيس جمعية الصحافيين البحرينيين في العام 2000، والتي نالت عضوية “الاتحاد الدولي للصحافيين” في ديسمبر 2003، ككيان يمثل الصحافيين والإعلاميين في مملكة البحرين، ويدافع عن حقوق العاملين في حقل الصحافة والإعلام، بادرة طيبة في عهد جلالة الملك.
وتأمل لولوه إلى سرعة الانتهاء من صياغة قانون الإعلام الجديد، ليكون للإعلاميين منهجا ينظم العمل الإعلامي، كما تتمنى أن لا يغفل المشرعين في المجلس النيابي والشورى تضمين قوانين خاصة بالإعلام الإلكتروني؛ نظرا لأهمية “الإعلام الإلكتروني” كشكل جديد للإعلام لا يقل أهمية عن الإعلام التقليدي.
كذلك قالت الإعلاميّة والناشطة الشبابيّة عائشة الشاعر إن مملكة البحرين ومنذ بداية العهد الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، قد انطلقت بخطى واضحة وصريحة في تطوير العمل الإعلامي؛ وذلك من خلال الانفتاح الإعلامي المشهود في البحرين، وأيضاً عبر فتح الأبواب للشباب البحريني للانخراط في العمل الإعلامي من خلال فتح قنوات الإعلام المرئي والمسموع والصحافة، وكذلك فتح آفاق الإعلام الجديد أمام الشباب وزيادة مساحة الحريات والرأي العام. وأشارت الإعلامية عائشة الشاعر إلى أن العمل الإعلامي في البحرين قد توسع في أنشطته ومجالاته بحيث زادت أعداد الطلبة الدارسين لتخصص الإعلام في الجامعات المحليّة. وأشادت الشاعر بدعم القيادة الرشيدة في مملكة البحرين للمجال الإعلامي وإيمانهم به وحرصهم على تطوير العاملين فيه.
أما الإعلاميّة وفاء جناحي فقد توجهت بالتهاني والتبريكات لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة؛ بمناسبة ذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح ككيان عربي إسلامي عام 1783 ميلادية، والذكرى43 لانضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 15 لتسلم صاحب الجلالة الملك مقاليد الحكم.
وقالت جناحي إن العمل الإعلامي عموما قد تطوّر وشهد نقلات نوعيّة منذ بداية العهد الإصلاحي، وكذلك نوهت بضرورة فرض قيود إضافيّة في الحريات الإعلاميّة على من يحاول تشويه سمعة البلد والإساءة له في الخارج؛ ذلك أن هناك حاجة للحد من بعض الممارسات الخاطئة التي باتت تحصل جراء الانفتاح والمساحات الكبيرة للحريات. كما أشادت جناحي بدور المرأة الإعلامية وفتح الأبواب الموصدة أمامها لتبوء المناصب والإدارات والمسؤولية الإعلاميّة سواء على المستوى الرسميّ أو الخاص.