+A
A-

مروى: “تتح” تجربة مختلفة وجديده عليّ

في لقاء جديد تحدثت مروى عن فيلم “تتح” الذي تشارك فيه بنجاح وحقيقة الخلافات بينها وبين زميلتها دوللي شاهين التي شاركتها بطولته.
كيف تقيمين تجربة “تتح”؟
سعيدة للغاية بالنجاح الذي حققه الفيلم وأعتبره بمثابة تعويض لي عن فترة الغياب خلال الفترة الماضية، خصوصاً أنني كنت أرغب في الظهور بشكل ودور مختلفين، وهو ما وجدته في “تتح”. فضلاً عن أن عوامل النجاح توافرت في الفيلم بشكل كبير، فالفنان محمد سعد أحد نجوم الكوميديا الذين استفدت من العمل معهم وساعدني على أن أقول “الإيفيهات” بشكل طبيعي أمام الكاميرا، كذلك المخرج سامح عبدالعزيز الذي نجح في توجيهي بشكل جيد أمام الكاميرا، ما جعلني أوفق في تقديم الدور.
لكن أفلام محمد سعد لم يحالفها التوفيق في السنوات الماضية؟
لكل فيلم ظروفه، وعندما قرأت سيناريو “تتح” وجدته فيلماً مختلفاً وجديداً بالنسبة إلي وإلى جميع المشاركين فيه، لذا لم أتردد في الموافقة عليه. أعتقد أن رؤيتي كانت في محلها بدليل الإيرادات المرتفعة التي حققها الفيلم حتى الآن، وأتوقع له أن يتصدر شباك الإيرادات مع نهاية موسم الصيف.
يُقال إن محمد سعد دكتاتور في التمثيل، ماذا وجدت؟
لا أصدق ما يُقال عن الأشخاص قبل التعامل معهم، وهذا الأمر بناء على تجربة، فأحياناً يروّج الإعلام أو غيره صورة سلبية عن فنان ما. ومن خلال تعاملي مع محمد سعد أمام الكاميرا وجدته فناناً متواضعاً للغاية ويمنح الفرصة لمن يعمل معه، إضافة إلى خفة الدم التي يتمتع بها.
لكن ثمة مقارنات بين دورك في “تتح” وفي فيلم “حاحا وتفاحة”.
ربما حدث ذلك بسبب طبيعة الدور الكوميدية فحسب، لكن تفاصيل كل منهما مختلفة بشكل كامل. دور فلة في “تتح” بنت البلد الجدعة التي تحاول الإيقاع بمن تحب وتبذل كل ما في وسعها لأجل إقناعه بحبها له، واستمتعت كثيراً بالتعامل مع الفنانة هياتم التي استفدت من خبرتها في التمثيل.
ما هي ردود الفعل التي وصلتك عن الفيلم؟
وجدت إشادة غير طبيعية من الجمهور، سواء في رد الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو في كتابات النقاد وتواصل عدد كبير من أصدقائي معي، فالفيلم يعتبر بمثابة نقطة تحول في مسيرتي الفنية وأعتقد أنه كشف نقاطاً في أدائي التمثيلي ومهارات لدي لم أكن أدركها سابقاً.
لكن البعض انتقد الفيلم لعدم وجود رسالة قوية في أحداثه؟
الضحك أحد مهام السينما ولا يعقل أن نتوقف عن تقديم أفلام كوميدية خفيفة، و”تتح” من هذه الأفلام، فإضحاك الجمهور في هذه الظروف أمر ليس سهلاً على الإطلاق.
ما هي حقيقة الخلاف بينك وبين دوللي شاهين؟
غير صحيح على الإطلاق. علاقتي بها جيدة للغاية ولم يحدث أي خلاف بيننا، سواء في التصوير أو في ما يتعلق بملصق الفيلم، كما حاول البعض الترويج من خلال إطلاق الإشاعات الكاذبة قبل العرض، وهو أمر اعتدت عليه في أي عمل سينمائي جديد أشارك فيه مع عدد من الفنانات.
ماذا عن حصارك في الأدوار الكوميدية؟
تميزت في الكوميديا بشكل لافت، وأعتقد أن الجمهور أصبح يحب مشاهدتي في هذه الأدوار، لكني أتمنى أن أجد سيناريوهات تقدمني في شخصيات أخرى كالشخصيات الدرامية على سبيل المثال، لذا أنتظر رد فعل الجمهور على فيلم “مشروع لا أخلاقي” مع المخرج محمد حمدي، حيث أظهر فيه بشخصية درامية لم أقدمها سابقاً.
لماذا لم تقدمي أغاني خلال الفيلم؟
اتفقت مع المخرج سامح عبدالعزيز منذ بداية الفيلم على أن أعتمد على أدائي التمثيلي فحسب، لذا لم أفضل تقديم أي أغنية خلال الأحداث لرغبتي في أن يركز الجمهور في ما أقدمه من تمثيل.
ألا تفكرين في البطولة النسائية سينمائياً؟
أثق في أن كل خطوة تأتي في وقتها، لذا رفضت أكثر من بطولة سينمائية لأن مستواها لم يكن جيداً، فما يهمني أن أجسد دوراً جيداً مهما كانت مساحته، ولا أنكر أنني أستفيد من خبرة النجوم الكبار الذين أتعامل معهم في أعمالي.
هل أخذك التمثيل من الغناء؟
لا، على العكس. أضع خطة عمل لنفسي خلال المرحلة المقبلة لتقديم أغنية منفردة بعد شهر رمضان، وسيتم تصويرها بطريقة الفيديو كليب. كذلك سأطرح أغنية أو أغنيتين قبل طرح ألبومي الجديد في فبراير 2014، الذي سأعكف على اختيار أغانيه خلال الفترة المقبلة.
هل تطمحين إلى الوصول إلى العالمية؟
بالتأكيد، فالوصول إلى العالمية حلم أي فنان. أخيراً، رشحتني إحدى الشركات العالمية لأن أكون الوجه الإعلاني لها في العالم العربي، ونرتب الآن لتصوير الحملة الإعلانية التي ستتضمن دويتو غنائياً مع أحد النجوم العالميين وسيكون التصوير في أوروبا بحسب موقع . aljarida