+A
A-

مراسل “رويتر” السابق يكشف بالصور كذب “فارس الإيرانية”

كشف مراسل وكالة أنباء رويتر السابق كذب و فبركة وكالة أنباء فارس الايرانية بالصور من خلال وضع صورة له عندما كان مراسلاً في الاراضي الفلسطينية المحتلة وقد أستلقى على الارض بجانب شرطي إسرائيلي عند سقوط صاروخ في سديروت في عام 2008 ونسبته إلى مراسلها وقد سرقت تلك الوكالة الصورة وذيلتها بخبر مفاده سقوط صاروخ في صحراء النقب جُرح خلاله شرطي إسرائيلي وإن هذا الخبر والصورة هو لمراسل الوكالة في الاراضي المحتلة!.
المراسل أمير فرشاد إبراهيمي والذي يعمل حالياً مراسلاً حراً ذكر على صفحته في الفيس بوك يوم أمس بعد أن وضع خبر الوكالة الايرانية شبه الرسمية منذ أيام ووضع في الوقت نفسه صورته الاصلية التي وضعها على صفحته في موقع “فليكر” عام 2008 قائلاً “بأنها ليست السرقة والكذبة الاولى لتلك الوكالة ولا يعتقد بأنها الأخيرة”.
وقد توالت التعليقات على صفحة أمير فرشاد إبراهيمي من جل الشعب الايراني لتقول له “ أمير ليست الوكالة التي تكذب فقط بل النظام الايراني نظام قائم على الكذب فنحن يحكمنا نظام مبني على الكذب !” بالاضافة إلى تعليقات أخرى وصفت وكالة أنباء فارس الايرانية شبه الرسمية ب “وكالة الكذب”.
ويقوم الإعلام الإيراني ببث الشائعات وصناعة الأكاذيب والأباطيل وتلوين الأخبار والتغطية الإخبارية لما يجري في في العالم لمصلحته ومصلحة ثورته ويستطيع المتابع والمراقب أن يلحظ الارتباط الموضوعي بين حكام طهران وما يجري في العالم من خلال الكيفية والصياغة التي يتم تغطية الأخبار وبخاصة في هذه الايام الحرب التي تدور رحاها في سوريا.
وتكون الرؤية أكثر وضوحاً وفي مأزق عندما تجد الإعلام الإيراني في غاية الاضطراب والقلق والكذب والتدليس والتضليل، مثل الحديث الكاذب عن استخدام السلاح الفسفوري ومشاركة الطيران السعودي واستهداف المدنيين وغير ذلك من الأكاذيب المعروفة والأباطيل المقصوصة .
وقبل ذلك وبعده فإن هذه الحملة الإعلامية تدل على الإفلاس الأخلاقي والقيمي لدى الإعلام الإيراني أو إعلام حزب الله اللبناني سواء قناة المنار أو العالم أو إذاعة طهران أو الصحف أو المواقع الالكترونية والانترنت حيث يجد المتابع والمراقب المحايد أنهم يستخدمون المقولة الشهيرة :اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس”، فالمعايير الأخلاقية والموضوعية منعدمة في الإعلام الإيراني وهذه الأيام فإن الإعلام الإيراني وتحديداً في قناة العالم وإذاعة طهران العربية، يقود حملة ممنهجة ومقصودة ضد المملكة العربية السعودية واتهامها بدعم الإرهاب في العراق واليمن والمنطقة وخلال الأسابيع الماضية فتحت قناة العالم ملف حقوق الإنسان في المملكة بصورة كيدية وتحريضية خالية من الموضوعية والمصداقية.
وهذا الاعلام إنما يدل على إن الجمهورية الايرانية تقوم بواجبها بلا تردد ولا توقف متجاهلة بأن ذلك يعني انهيار مقومات الدولة وفشل كامل للسلطة .