+A
A-

المضحكي: التقييم الخارجي لأي مؤسسة يعزز من فرص تحسينها

ضاحية السيف، هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب: أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي أن”عملية التحسين والتطوير في أي قطاع كانت، وعلى أي مستوى إداري أو تخصصي تحققت، تأتي لتؤكد أولاً وأخيراً على أهمية التقييم الذاتي والتطوير المستدام من أجل ضمان التحقيق الأمثل لرؤى وتطلعات أي مهمة أو خدمة مؤسسية مهما اختلف طابعها الخدمي أو مضمونها التخصصي”.
جاء ذلك في كلمة افتتاحية ألقتها المضحكي أمس الخميس ،خلال الجلسة الختامية لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب في برنامج مركز البحرين الرامي إلى تعزيز مستويات أداء مختلف المؤسسات الحكومية في المملكة، والذي شاركت فيه الهيئة منذ يونيو الماضي. وتكونت لجنة التحكيم في الجلسة الختامية من برنامج التميزمن السفير يوسف إبراهيم الجودر الوكيل المساعد للموارد البشرية والمالية والقنصلية بوزارة الخارجية، و مها منديل الوكيل المساعد للموارد الإدارية والمالية بوزارة التنمية، ونعيمة عيسى السبيعي رئيس الخدمات الطبية بالرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة، و عبدالرضا الموسوي خبير الشئون الرياضية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة.
وحول برنامج التميز، وصفت المضحكي التقييم المستمر للأداء الذاتي بمثابة خطوة هامة تستوجب على كل مؤسسة الوقوف على فرص تطوير الأداء، مؤكدةً أن فرصة التقييم الخارجي تعزز من جهود التحسين وتلتقي مع تطلعات الارتقاء بمستويات أداء المؤسسات والجهات الحكومية في المملكة فيما يعزز قدرتها التنافسية. ومن جانبه، أكد خبير مركز البحرين للتميز محمد بوحجي على أهمية الارتقاء بأداء مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة في المملكة بما يرتقي بها إلى مستويات الخبرة العالمية، مشدداً على ضرورة أن تراعي تطلعات مختلف المؤسسات رؤية البحرين الشاملة لتعمل جميع المؤسسات في سياق وطني مشترك ومتسق، وتضمن تقديم قيمة مضافة للمملكة على مختلف الأصعده. وفي سياق متصل، أكد دوراي راجان مدير مؤسسة كايزن لمنطقة اسيا - المحيط الهادي والخبير في مجال محاسبة التكاليف الذي يزور البحرين في مداخلة له خلال الجلسة على أهمية دور هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب في تحقيق التميز في عمليات التقييم المستمرة لمختلف مؤسسات التعليم والتدريب، وتعزيز أداء مختلف تلك المؤسسات لتصل هي بدورها إلى مستويات التميز.