ليس بجديد ماتحمله مملكة البحرين من سجل حافل بالانجازات والتقدم بشتى القطاعات والمسارات، وذلك يعود للرؤى الملكية السامية القائمة على دعم التعليم والنهوض به محلياً وعالمياً لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيـسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه. وبلا شك الدعم المستمر في تنفيذ تلك الرؤى من قبل الحكومة الموقرة عبر خططها الاستراتيجية وبرامجها التنفيذية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه. 
لم يتوقف الدور عند القطاعات الحكومية فحسب، بل امتدت للتعاون مع القطاع الخاصة ومايتفرع منها عن مؤسسات التعليم العالي. ومؤخراً حول جامعة ستراثكلايد – البحرين، وهي إحدى الجامعات المرموقة عالميًا ليكون لها فرعًا مرخصًا في أرض مملكة البحرين للجامعة البريطانية الأم بالمملكة المتحدة من خلال خطوة متميزة عن شركة إس إليفن التعليمية - الشركة الاستثمارية المختصة في التنمية والتطوير عن طريق الاستثمار في المبادرات التعليمية المبتكرة والشراكة مع أفضل الخبرات العالمية - التي تقوم على أسش التقدم العلمي.
لا تتوقف تلك الخطوة لفتح آفاق نحو التعليم المتطور، انما تعكس أهمية تلك الشراكات مع المؤسسات الخارجية من أجل تبادل خبرات رواد السلك التعليمي من كلا البلدين وتقديم الفرص المتنوعة أمام طلبة البحرين في تحديد مصير الحياة الجامعية المستقبلية. 
تلك المساعي ستشكل نهوض مستمر هام ينعكس بالخير للبحرين وكما ذكرت مسبقاً ستحقق الرؤية الملكية الداعمة للارتقاء بأهمية التعليم ومخرجاته في بناء جيل متحضر ومثقف ومستعد في خدمة بلاده. هنيئاً لنا بتلك المبادرات الهامة والتي بلا شك ستشكل قفزة متميزة في زيادة عدد المؤسسات التعليمية.