+A
A-

الصالح: التعامل مع كورونا خير مثال على تضحية الأطباء

قالت وزيرة الصحة فائقة الصالح إن مملكة البحرين تُقدم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين، حيث تهتم الحكومة الرشيدة حفظها الله ورعاها بالرعاية الصحية، وتسعى دومًا نحو تطوير الخدمات الطبية من خلال دعم الأطباء وتشجيعهم على بذل المزيد من العطاء خدمةً للوطن وللمجتمع البحريني.

ولفتت إلى أن مهنة الطب تُعتبر من أنبل المهن وأشرفها، فهي مهنة إنسانيّة عظيمة تسمو بمن يمارسها، وذلك حين يستشعر في قلبه الرحمة، ويضع نصب عينيه الإتقان في عمله والتفاني في دوره، ويقدم أرقى أنواع التضحيات دون كلل أو ملل، وبلا تردد في مواجهة مختلف الأمراض والأوبئة، جاعلًا من نفسه خط الدفاع الأول لحماية الوطن والمجتمع، مجسدًا بذلك أروع الصور في أداء الواجب المهني والإنساني، وهذا ما جعل هذه الفئة تستحق الشكر والإشادة والثناء وتخصيص يوم باسم “الطبيب البحريني” من كل عام، وهي لفتة كريمة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، تعكس اهتمام وتقدير سموه لما تزخر به مملكة البحرين من كفاءات وخبرات طبية متخصصة في القطاع الصحي، وتقدير جهودهم في هذا القطاع الحيوي وما يقومون به من جهود لتقديم خدمات صحية متطورة للمجتمع.

وأشارت وزيرة الصحة إلى أن الأطباء يُقدمون أنفسهم وأرواحهم في الصفوف الأولى في حالات الطوارئ والكوارث والأوبئة وانتشار الأمراض، وهو ما سجلّه التاريخ للأطباء في مختلف الحقب وفي شتى الحالات بخاصة في حالات الطوارئ، وما عاشه العالم وعاشته مملكة البحرين مع فيروس كورونا “كوفيد-19” يُعد خير مثال على تضحية الأطباء في سبيل إنقاذ وطنهم ومجتمعهم من الجائحة، إذ سجّل الأطباء أروع قصص التفاني والعطاء لحماية الناس من الفيروس والحد من انتشاره.

وقالت: كانت النظرة الثاقبة المعهودة لدى سمو رئيس الوزراء باعتماد يوم للطبيب البحريني في أول أربعاء من نوفمبر من كل عام، وتخصيص جائزة باسم سموه لتكريم الأطباء البحرينيين المتميزين في البحث العلاجي والسريري والطبي، وهو أمر ليس بغريب على سموه في الاهتمام بأبنائه وتشجيعهم دوما على البذل والعطاء بما يصب في مصلحة الوطن والمواطنين.