+A
A-

الإعلان عن الفائزين في مسابقة التأليف المسرحي الأول لعام 2020

أعلن اتحاد جمعيات المسرحيين عن نتائج مسابقة التأليف المسرحي التي أطلقها من قبل، ضمن أهدافه في تفعيل النشاط المسرحي وتشجيع الكتابة لأحد أهم العناصر المسرحية وهو النص المسرحي. و قد نظم حفل الإعلان عن نتائج المسابقة في لقاء في الجو الافتراضي من خلال برنامج “زوم” وشارك به نخبة من الفنانين المسرحيين وبعض المنتمين إلى جانب المشاركين في المسابقة، بالإضافة إلى وأعضاء المسارح الأهلية.

وقد افتتح الحفل بكلمة من قبل الفنان البسام علي مشرف المسابقة الذي أكد بعد ترحيبه بالمشاركين والحضور أهمية هذه المسابقة ودعم اتحاد جمعيات المسرحيين للكتابة المسرحية وقد بين أن عدد المشاركات قد بلغت حوالي 18 مشاركًا.

بعدها ألقى الفنان محمد الصفار نائب رئيس الاتحاد كلمة قال فيها “الكلمة تعبر الحدود في زمن الحجر والعزلة والعناق الافتراضي، في زمن الكمامة الطوعية والارتياب الحضاري، ظلت منصة الكلمة الفم الوحيد الذي لم تكبله أي كمامة والرحالة الحر الذي لم تحجزه الشكوك والمخاوف. لطالما كان المسرح عالمًا حرًّا للكلمة، ولطالما كان المسرحي صانعًا لكل الكلمات حينما يضع أول قدم على خشبة المسرح وحينما يزفر بأول أنفاسه وسط ترقب عيون متفحصة متشككة. لم يستطع الوباء أن يجتاح بلاد المسرح ولا أن يهزم مقاتلي الفن. إن إصرار الاتحاد على تدشين هذه المسابقة في هذا الوقت المشحون بالصمت والانتظار، هو انتصار للأمل الذي يمدنا به عبث الكلمات في السكون وغناؤها الملهم وسط فوضى الألم وبلا حاجة لبراهين أخرى، فنجاحنا للوصول لهذه النتائج يبدد أي شك بأن المسرح يمكن أن تخنقه كمامات الأوبئة.

المسرح سفينة لا تغرقها أية أمواج أو عواصف و ستظل نصوصنا هي أغان أعالي البحار والمضائق الحادة.

وكان اتحاد المسرحيين قد شكل لجنة تحكيم مكونة من الفنان عبدالله السعداوي، الفنان علي سلمان والفنان أحمد جاسم، وقد ألقى الفنان أحمد جاسم كلمة لجنة التحكيم وأكد من خلالها أن هناك مساكات واعدة رغم أن معظم النصوص المشاركة قد غلب عليها الطابع الأدبي الشاعري و دعي اتحاد جمعيات المسرحيين لإقامة ورش متخصصة في التأليف المسرحي.

وقد جاءت نتائج المسابقة كالتالي:

المركز الأول. نص مسرحية الفتال لعادل المحميد. المركز الثاني..نص مسرحية رسالة في جيب الرئيس للكاتب عيسى الدرازي. المركز الثالث نص مسرحية أنفاس للكاتب جمال الصقر. الجائزة التشجيعية للكاتبة الشابة عائشة حاجي.