+A
A-

أعضاء “الهملة” و“كرزكان” يتهمون إدارة “التضامن” بممارسة سياسة الإقصاء

يناشد أعضاء الجمعية العمومية لمركزي شباب الهملة وكرزكان، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بالتدخل وإصدار أوامره السامية بخصوص عضويات أبناء المنطقتين الذين يعتبرون جزءًا لا يتجزأ من نادي التضامن منذ قرار الدمج من العام 2001، الذي ينص على أن أعضاء المراكز المندمجة هم أعضاء النادي.

منذ 20 عامًا على تأسيس نادي التضامن الرياضي لم يتم العمل على تهيئة انتخابات لمجلس إدارة النادي وإنما كانت تأتي الإدارة عن طريق التعيين، فالإدارة الحالية للنادي تعمل على إقصاء أعضاء جمعتي مركزي الهملة وكرزكان والذين يقدرون بـ 600 عضو وأكثر، وهم أساس الجمعية العمومية للنادي والذين يزخرون بالكوادر الإدارية النشطة وحصر العضويات على فئة معينة مقربة من الإدارة الحالية وتقدر بـ 100 عضو وتوجههم متى ما أرادت.

وبعد سنين من الإخفاقات على المستوى العام الرياضي والاقتصادي بالنادي ومعاناة أبناء المنطقتين اللتين يمثلان أكبر مناطق المحافظة الشمالية وتعدادهم السكاني يقارب 20 ألف نسمة، فحان الوقت للتغيير الجذري للنادي وانتشاله لمستوى يرتقى لطموحات أهالي المنطقتين والوصول لمنصات التتويج على مستوى جميع الألعاب بالنادي تحت قيادة إدارة منتخبة من قبل أكبر شريحة من أبناء المنطقتين.

وتم مخاطبة النادي ووزارة شؤون الشباب والرياضة من قبل المركزين بجميع المستندات التي تثبت أحقية الأعضاء باكتساب العضوية في نادي التضامن الرياضي بحسب القوائم التي تم رفعها من قبل المراكز الهملة وكرزكان في 2019 التي تم اعتماد من خلالها 259 عضوا من مركز شباب الهملة و248 عضوا من مركز شباب كرزكان، وبعد قرب موعد الانتخابات للنادي طلبت الإدارة شروطًا ومستندات تعجيزية من المراكز ليتم اعتماد هؤلاء الأعضاء.

وكلنا ثقة بسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالتدخل وتوجيه الجهات المعنية بإصلاح وضعية العضويات بالنادي حرصًا منهُ على رقي وتطوير الرياضة في مملكتنا الغالية.

 

أعضاء الجمعية العمومية لمركزي الهملة وكرزكان