+A
A-

اختتام الدورة 6 من مهرجان أفلام السعودية بـ 13 جائزة

مساء السادس من سبتمبر يشبه لطف استقبالكم وتفاعلكم مع الدورة السادسة من مهرجان أفلام السعودية، الذي استمر معكم في بث مباشر مستمر في تجربة غير مسبوقة. المهرجان الذي نظمته جمعية الثقافة والفنون في الدمام بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة.

وتحدث في كلمة الختام مدير المهرجان قائلا “أهنئ صناع الأفلام السعوديين على مشاركتهم القيمة وأبارك لهم جميعا باعتبارنا فزنا بأفلامهم، فهم جائزتنا ونخلتنا الذهبية”، متمنيا زوال هذه الأزمة العابرة، التي أدخلتنا في مغامرة مغايرة في تنفيذ المهرجان، مغامرة ثرية سنحمل منها الكثير إلى دوراتنا المقبلة”، مضيفا “يحق لنا تقديم الثناء والتقدير إلى مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) على شراكته الأصيلة للمهرجان منذ بداياته، كما أشكر هيئة الأفلام بوزارة الثقافة التي قدمت دعمها العميق والذي ينير المستقبل، ومنا في إدارة المهرجان نظل ممتنين إلى جمعية الثقافة والفنون بالدمام، حاضنة المبدعين، نعد بأننا سنحمل مع الحب أجمل ما في تجربتنا هذه وننسجها في برامجنا المقبلة”. وختم كلمته قائلًا “أفلامنا أحلامنا.. نعدكم بدورة سابعة قريبة وثرية”.

جوائز المهرجان

قدم حفل الختام الفنان عبدالمجيد الكناني، وشارك في إعلان جوائز المهرجان أعضاء لجان التحكيم، ومدير جمعية الثقافة والفنون في الدمام يوسف الحربي ومدير السينما والمسرح في إثراء ماجد سمان، ومدير المهرجان أحمد الملا، إذ قدموا جوائز الجمهور التي تم التصويت عليها من خلال موقع المهرجان.

مسابقة السيناريو غير المنفذ

- النخلة الذهبية لأفضل سيناريو طويل أول، الكاتب محمد الشاهين عن نص سيناريست.

- النخلة الذهبية لأفضل سيناريو طويل ثان، الكاتب مهناء المهنا عن نص عيال قرية.

- النخلة الذهبية لأفضل سيناريو قصير أول، الكاتب نايف العصيمي عن نص صراخ.

- النخلة الذهبية لأفضل سيناريو قصير ثان، عقيل الخميس عن نص القنبار.

مسابقة أفلام الطلبة

- النخلة الذهبية لأفضل فيلم أول “عودة” للمخرج أنس الحميد.

- النخلة الذهبية لأفضل فيلم ثان “من رجب” للمخرجة نورا الفريخ.

- جائزة الجمهور مسابقة أفلام الطلبة فيلم الدائرة الحمراء.

مسابقة الأفلام الوثائقية

- النخلة الذهبية لأفضل فيلم أول “القرية “للمخرج محمد الحمادي.

- النخلة الذهبية لأفضل فيلم ثان فيلم “حواس” للمخرج خالد زيدان.

- جائزة الجمهور لمسابقة الأفلام الوثائقية لفيلم طلال في داكار.

مسابقة الأفلام الروائية

- النخلة الذهبية لأفضل فيلم أول حسام السيد عن فيلم “ومتى أنام”.

- النخلة الذهبية لأفضل فيلم ثان ضي الراشد عن فيلم لومييغ.

- جائزة الجمهور لمسابقة الأفلام الروائية فيلم “حجب”.

 

وشارك أعضاء لجان التحكيم تجربتهم في تقييم الأعمال، وكان أول إعلان للفائزين هو في فئة مسابقة السيناريو غير المنفذ، التي يرأس لجنتها كاتب السيناريو والقاص مفرج المجفل، ويشاركه أعضاء في اللجنة الكاتب والناقد عبدالله السفر والكاتب والروائي وحيد الطويلة.

وقال رئيس لجنة تحكيم مسابقة السيناريو غير المنفذ مفرج المجفل إن هنالك نصوصا وجد أعضاء لجنة التحكيم ضرورة الإشارة إليها إلى جانب الأسماء الفائزة.

ووصف المجفل سيناريو “القنبار” للسيناريست عقيل خميس والفائز بالمركز الثاني في مسار نصوص الأفلام القصيرة بأنه نص غاص كاتبه في البحر ولم يكتف بالوقوف على الشاطئ وأدار الزمن بتمكن وبراعة كما لو أنه يقدم لعبة خفة تنتهي إلى دهشة.

وبمسابقة أفلام الطلبة، ترأست الكاتبة والمخرجة السينمائية هناء العمير لجنة تحكيمها، وشارك فيها كل من الشاعر والإعلامي الإماراتي عادل خزام وعالمة الآثار السويسرية فرانسين فيرت.

وأوضح عضو لجنة التحكيم عادل خزام أنه في لجنة تحكيم الطلبة واجهت اللجنة صعوبة؛ نظرًا لعلو مستوى المشاركات، إذ كان هنالك تنافس شديد، ويقول “اخترنا أن ننوه بفيلم ثالث، وكنا نتمنى لو كان هنالك ثلاثة جوائز ليستحقها”.

وبالنسبة لمسابقة الأفلام الوثائقية، قال رئيس اللجنة المخرج والمصور السينمائي الفرنسي فيليب كوردي إنه يشكر أعضاء اللجنة لتعاونهم وعملهم الدؤوب في الأسبوع الماضي. وأوضح أنه تم رؤية أفلام رائعة من الجيل الجديد من صناع الأفلام رجالًا ونساء. ويشاركه في التحكيم المخرج والمؤلف علي السمين والصحافي والمخرج العراقي عرفان رشيد.

وفي تعليقه، تحدث رشيد عن الحنين ومشاعر الحب، وخص فيلم “زاجل” في كلمته؛ لأنه استطاع الخروج عن المواضيع التقليدية وتسليط الضوء على شخصية غير معروفة لدى كثير منا.

وقال رئيس اللجنة: هناك فيلمان متساويان في الجودة والحساسية ويدفعان السينمائيين لاستيعاب حياة كل يوم في السعودية وهما “زاجل” لمحمد الشاهين وفيلم “نوستالجيا” لسعيد وحسن الجيراني.

أما جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم فكانت من نصيب فيلم “حواس” لمخرجه خالد زيدان. ويقول رئيس اللجنة: هذا فيلم يجب على الجميع مشاهدته؛ لأنه يرينا أنه مازال هناك أمل وحب متبقيين من أشخاص ذوي احتياجات خاصة، البعض منهم لا يستطيع الحركة أو حتى الكلام، واللجنة أقرت بحساسية العمل وعنوانه وأن الجميع يجب أن يهتم بذلك.

وعن جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم أول التي ذهبت لفيلم “القرية” لمحمد الحمادي، يرى عرفان رشيد أن المخرج سجلت عدسته بأمانة ودون تصنع ما حدث ويحدث أمامها، وتحاول تصور المنطوق إلى صورة تختزل زمنًا طويلة في حياة أناس في مكان ما من البلاد.

وفي جوائز مسابقة الأفلام الروائية، التي ترأس لجنتها الفنان إبراهيم الحساوي وبعضوية المخرجة اللبنانية كوليت نوفل ومنسق الأفلام الدنماركي راسموس بريندسترب، بارك الحساوي فوز الجميع سواء الذين فازوا في المسابقات جميعها، ونوه بأفلام أعجبت لجنة التحكيم وهي “تذكرني” لمحمد حماد، الذي وجده الحساوي مدهشًا على مستوى السرد البصري، و “عشت مرة” لمروة المقيط، الذي عده فيمًا رائعًا على مستوى السرد.

أما أفلام الرسوم المتحركة فقد نوهت لجنة التحكيم بفيلمي “لومييغ” لضي الراشد و “خيط معقود لمروى سقطي”.