+A
A-

هل يشهد الأهلي انتخابات ساخنة؟

فتح النادي الأهلي يوم الأربعاء 9 سبتمبر الجاري باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي للدورة الانتخابية القادمة التي تمتد لأربع سنوات من 2020 حتى 2024.

ومع بدء عملية الترشح من المتوقع أن تسفر الانتخابات عن تغييرات طفيفة وربما “مفاجآت” بدخول وجوه جديدة في ظل العدد الجيد من الجمعية العمومية للنادي الأهلي والتحركات التي اعتاد المترشحون القيام بها قبل الانتخابات للحصول على الأصوات لواحد من أكبر أندية البحرين وأكثرها تاريخا وعراقة.

على مستوى الرئاسة يبدو المشهد أكثر وضوحا، حيث أعلن الرئيس الحالي خالد كانو في تصريحه الخاص لـ “البلاد سبورت” عدم رغبته بالترشح لكنه فتح الباب أمام الاستمرار في حال عدم تقدم أي شخصية جديدة لخلافته.

وأما على مستوى عضوية مجلس الإدارة ربما تشهد الانتخابات منافسة ساخنة بين المترشحين في ظل ما يزخر به النادي من كفاءات إدارية بمختلف الألعاب الرياضية.

التوقعات الأولية تشير إلى أن معظم أعضاء مجلس الإدارة الحالي ربما يقدمون على الترشح مجددا لمواصلة العمل في القلعة الصفراء، وهم كل من محمد جمعة بشير وعبدالعزيز بوخمسين ونادر زليخ ومحمد حمزة وسيد جلال حسن ونادر الحاجي، فيما يتأرجح موقف فريد طه وعلاء الحلواجي ما بين الترشح من عدمه، فيما أكدت مصادر لـ “البلاد سبورت” عدم رغبة العضو الحالي أحمد عبدالرحمن للترشح؛ لإفساح المجال أمام وجوه جديدة لدخول مجلس الإدارة.

ولحين موعد إغلاق باب الترشح لغاية 17 سبتمبر الجاري من المؤمل أن تبرز بعض الوجوه الجديدة أو بعض الأسماء الأخرى ممن دخلت عضوية مجلس الإدارة أو سبق لها العمل في الأجهزة الإدارية والفنية للألعاب الرياضية وبعض اللاعبين القدامى السابقين.

وكان مجلس الإدارة الحالي بقيادة خالد كانو قد حقق العديد من الإنجازات المحلية والعربية خلال السنوات الأربع الماضية، وكان النادي حاضرا بقوة على خارطة المنافسة في معظم الألعاب الرياضية، وتتطلع الجمعية العمومية لتطوير لعبة كرة القدم بصورة أكبر؛ باعتبارها واجهة النادي بعد أن تميز النادي في باقي الألعاب.