+A
A-

فاطمة أمان: أطمح أن ألقي شِعري أمام الناس

فاطمة طالب أمان طالبة في سنتها الأولى بالجامعة تدرس اللغة عربية وآدابها، حبها وشغفها للقراءة والإلقاء جعلها تمارس هوايتها في كتابة الشعر.. جلست معنا وكان معها هذا اللقاء السريع:


 كيف بدأت كتابة الشعر؟
شغفي جعلني أبدأ وأصف مشاعري على هيئة شعر؛ لأن الشعر يكون مميزا في إيصال المعلومة إلى أي أحد، ويكون بصورة واضحة وكاملة.


علامَ تركز في كتابة الشعر؟
أركز على كتابة الشعر الفصيح وأحيانا “العامي”.
ما تجاربك في الشعر؟
كتبت شعرا عن الوطن وفزت عبره في الجامعة، تم إرسال المشاركة عبر الإيميل عن طريق مركز الإعلام في الجامعة.
اذكر بعض الأشعار التي كتبها؟
صباحاً جميلاً تحت أصواتِ المطر
عصافيرُ تُغرد فوق أوراقِ الشجر
مِن خلفِ نافذتي أُناظر وأنتظر


وكأنني حِينها كُنت أُغني أين أنت؟
ذكرياتٌ أليمةٌ يغسلُها ماءُ المطر
أدعو الله مُخلِصةً أن يُزيل الضجر
صيبًا مُغيثًا نافعًا مريئًا غير ضار
أدعو الله وأُناجي في الليل والنهار  
حِين ما مسني الضُر...
أنت سُقمي ودوائي وشفائي أين كُنت.
حدثينا عن تفاصيل مشاركتك في مسابقة ”تحدي القراءة”؟
شاركت، ولكن لم أقم بالعمل عليها وترددت بالانسحاب، ولكن شجعتني الأستاذة الفاضلة نوال الدوسري على عدم الانسحاب حتى إذا أردت العودة، ومن ثم عُدت إلى المشاركة، وحققت مركز متقدما.
ما نوعية الكتب التي كنت مطالبة بقراءتها؟
نحن مخيرين في انتقاء الكتب التي ترقى لنا .
ماذا عن الصعوبات والمشاكل التي اعترضتك أثناء المسابقة؟
كانت لدي مسابقة أخرى في نفس اليوم، وكنت أركز على المسابقتين، إذ بعد انتهائي من المسابقة الأولى وهي تحدي القراءة، توجب علي الذهاب إلى المسابقة الثانية.
مالذي تطمحين إليه بعد تتوجيك بالوصافة؟
اطمح إلى ترشيحي في الأمسيات الشعرية لإلقاء شعري ونقله إلى الناس، إذ يمكنني عبرها توعية المجتمع من جميع النواحي.