+A
A-

خولة مطر مسؤولة أممية بحرينية الجنسية تقترب من التقاعد

قالت مسؤولة أممية رفيعة، بحرينية الجنسية، إنها تقترب من التقاعد من العمل لدى منظمة الأمم المتحدة.

وتعمل البحرينية خولة مطر حاليا نائبة نائبا للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بسوريا منذ مارس 2019.

واستضافت منصة “تلال نيوز عربية” ندوة عن بُعد تناولت موضوع تطبيق اتفاقيات حقوق الطفل أثناء النزاعات والحروب في المناطق العربية.

وأدارت الندوة الناشطة الاجتماعية هدى آل محمود.

وسأل مندوب “البلاد” مطر عن موقفها من إقرار مجلس النواب بالبحرين قانونا باسم “العدالة الإصلاحية للأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة” والذي يلغي قانون الأحداث وينشأ محاكم خاصة للأطفال، وعلقت بأنها لم تطلع على تفاصيل التشريع البحريني، ولكن رأيها أن محاكم الأطفال يجب أن تكون مراكز قضائية يتولاها النساء حسب تجارب الدول.

وأضافت: أرفض وصم الأطفال بكلمة الأحداث، وفي دول أخرى يجري اقتياد الطفل المتهم بجريمة إلى جانب الكبار المتهمين بقضايا جنائية، وهو أمر غير إيجابي.

وتحدثت أن شخصيات من المنطقة العربية شاركوا في صياغة المبادئ الانسانية الواردة بالاتفاقيات الأممية الحقوقية ومن بينها اتفاقية حقوق الطفل، والتي وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على إدراجها ضمن القانون الدولي في 20 نوفمبر 1989، ودخلت حيز التنفيذ في 2 سبتمبر 1990.

ولفتت مطر إلى وجود تهاون في تطبيق الاتفاقية ومبادئها العشر، ويوجد اختلاف بين الدول في تحديد سن العمل بالنسبة للأطفال،

 

بروفايل

يشار إلى أن مطر تولت مركز نائب الأمين العام للجنة (الإسكوا) لشؤون دعم البرامج في أغسطس 2016، ونالت جائزة الأمين العام للشجاعة في أكتوبر 2016، وعينت نائبا للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بسوريا في مارس 2019.

ورحبت وزارة خارجية البحرين بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة نائبا لمبعوثه الخاص الى سوريا، ومعتبرة ذلك تجسيدا لما تزخر به البحرين من كفاءات وطنية تحظى بالتقدير الدولي.

أما أرفع المراكز المهنية التي تقلدتها مطر بالبحرين فهي رئاستها لتحرير صحيفة الوقت لعام (من 2005 – 2006). وأقفلت الصحيفة في مايو 2010.