+A
A-

“ الوطني” و“ثينك سمارت” يدعمان برنامج “فرصتي”

أعلن بنك البحرين الوطني تعاونه مع معهد ثينك سمارت للتطوير والتدريب، المعهد الرائد في توفير الفرص التدريبية بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة، وذلك لدعم برنامج “فرصتي” الذي يهدف لإعداد جيل قيادي في مجال تقنية المعلومات بالمملكة. وقد تم إطلاق البرنامج بالشراكة مع مايكروسوفت وجمعية البحرين لشركات التقنية، لتطوير مواهب الخريجين البحرينيين المتفوقين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لشغل الفرص الوظيفية في المستقبل القريب.

وبكونه عضوًا فخورًا في #فريق_البحرين، يتطلع بنك البحرين الوطني عبر دعمه لبرنامج “فرصتي” ليُمهد الطريق لتنمية اقتصاد المملكة والمجتمع معًا، بتجهيز البحرينيين الواعدين لتولِّي مناصب رئيسية في كافة القطاعات.

وسيتم عبر البرنامج، اختيار عدد من الخريجين البحرينيين ليصبحوا ضمن فريق عمل بنك البحرين الوطني، وسيخضعون للتدريب المهني من مايكروسوفت، مع منحهم الفرصة لنيل الشهادات الاحترافية المتوافقة مع معايير ومتطلبات القطاع. وسيحظى الطلبة المشاركين بالبرنامج على التوجيه المهني والإرشاد ليلائموا متطلبات الوظائف الناشئة التي يزداد الطلب عليها بشكل ملحوظ، كمنصب محلل للتكنولوجيا المالية، ومهندس ذكاء اصطناعي “AI”، واختصاصي علم البيانات، ومطور البرامج واختصاصي هندسة الحلول. ويهدف برنامج “فرصتي” للتشجيع على توظيف البحرينيين وزيادة نسبة البحرنة، وبالخصوص في مجال تقنية المعلومات.

وفي حديثه حول المبادرة، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة ثينك سمارت، أحمد الحجيري “ندرك جيدًا ونقدّر أهمية تحقيق الاستدامة في كافة القطاعات والمجالات. وإننا على ثقة بأنه عبر التعاون مع شركائنا الاستراتيجيين كبنك البحرين الوطني ومشاركة طلبة الجامعات الرائدة بالمملكة، سنتمكن من المساهمة في دعم الاقتصاد وتطوير المواهب البحرينية الشابة وتجهيزها لتولي المناصب المستقبلية. ونتطلع أيضًا للمساهمة في تعزيز الاستدامة وتحقيق الرؤية الاقتصادية للمملكة لعام 2030”.

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني، جان كريستوف دوراند “نفخر جدًا بالمشاركة في دعم برنامج “فرصتي”، نظرًا لدورِه الساعي لتمكين الشباب البحريني لوضع بصمة لهم كقادة مستقبليين، وتحفيز جانب الإبداع والابتكار والمهارات الرقمية لهم. وتعكس هذه المبادرة التزامنا المستمر بدعم التطور الرقمي وتنمية الموارد البشرية كركيزة أساسية لاستراتيجيتنا بالبنك”.