أنهت جمعية البحرين النسائية – للتنمية الإنسانية كل الإجراءات اللازمة والمرتبطة بتنفيذ كل بند من بنود المدونة وذلك في سياق الأعمال المتواصلة التي تسعى من خلالها الجمعية لتحسين أدائها وضمان الالتزام الأمثل بمدونة السلوك والأخلاق التي دشنتها أوائل العام الماضي. صرحت بذلك رئيسة جمعية البحرين النسائية - للتنمية الإنسانية منى العلوى.

وأضافت: “سعت الجمعية ومنذ تدشين مدونة السلوك والأخلاق إلى التفكير في كيفية تفعيل البنود الواردة فيها بما يعزز تطبيقها العملي في برامج وأنشطة الجمعية، فاليوم وبالرغم من وجود مدونة السلوك والأخلاق على صفحات مواقع العديد من المنظمات الدولية، إلا أن التحدي الحقيقي هو في كيفية تفعيلها وجعلها واقعا حيا في حياة المنظمة، لأن الاكتفاء بما جاء في المدونة دون وضع إجراءات عملية تخضع للتقييم والتطوير بشكل مستمر لن يساهم أبداً في تطوير أعمال المنظمات، وستصبح المدونة مجرد وثيقة شكلية لا قيمة لها على الإطلاق.

وأضافت: “أعّدت الجمعية خطة متكاملة للأشهر المقبلة لمتابعة إجراءات تنفيذها بالشكل المطلوب، مع تشكيل فريق معنٍ بإدارة ومتابعة هذه الإجراءات بحيث يعمل على رفع التوصيات والمقترحات لمجلس الإدارة في نهاية كل سنة بما يعزز تنفيذ البنود وتطوير أعمال الجمعية”.

يذكر أنه وفي سياق الأعمال الاستشارية التي تقدمها البحرين النسائية للجمعيات في مجال إعداد مدونة السلوك والأخلاق وتطوير عمل المؤسسات، نظمت الجمعية ورشة تدريبية متخصصة للجمعيات في ديسمبر الماضي تحت عنوان “مدونة السلوك والأخلاق، مسار الامتياز لمؤسسات المجتمع المدني”. تناولت فيه التعريف بمدونة السلوك والأخلاق وأثرها على مسار الامتياز للمنظمة، والعناصر العامة لمدونات السلوك والأخلاق، وتحديات العمل التي تواجه مؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى كيفية صياغة بنود المدونة ووضع إطارها العام. والجمعية على استعداد لتقديم هذه الورشة للجهات المهتمة.