+A
A-

الرئيس المصري: تحيط بنا تحديات بالغة الخطورة

قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس الخميس، إن “تحديات بالغة الخطورة” تواجه البلاد، وتتطلب أن يكون “المصريون على قلب رجل واحد”. وأثناء كلمته بمناسبة ثورة يوليو، ذكر السيسي “تحيط بنا تحديات بالغة الخطورة تتطلب أن يكون المصريون على قلب رجل واحد”.

وتابع “التهديدات التي تواجه أمننا القومي تجعلنا أكثر حرصا على امتلاك القدرة الشاملة للحفاظ على مكتسباتنا”.

وأضاف “عقيدتنا الراسخة مبنية على احترام الآخر وبذل الجهود لتجنب الصراعات واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية حقوقها ومكتسباتها”.

وأردف قائلا “هذا الجيل يواجه تحديات لن تمر بها مصر عبر تاريخها الحديث”.

وأوضح الرئيس المصري أن الدولة “ماضية في تنفيذ رؤية استراتيجية شاملة وملحمة تنموية فريدة لبناء وطن قوي”.

وتواجه مصر تهديدات من الناحية الغربية، وبالضبط من ليبيا، التي تعيش هذه الأيام على صفيخ ساخن، في وقت تواصل فيه تركيا حشد المرتزقة نحو سرت استعدادا لمعركة كبرى مرتقبة.

كما يمثل سد النهضة الإثيوبي تحديا للأمن القومي المصري، انطلاقا مما تمثله مياه النيل من قضية وجودية لمصر، وفق رؤية القاهرة.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أمس الخميس، القبض على خلية “متخصصة في إطلاق الشائعات والتقارير الإعلامية المفبركة” تنشط في مدينة الإسكندرية بأوامر من تنظيم الإخوان، وتحديدا بعض عناصره الهاربين إلى تركيا.

وقالت الوزارة في بيان، إنه “استمرارا للجهود في كشف المخططات العدائية لتنظيم الإخوان الإرهابي، رصدت معلومات قطاع الأمن الوطني إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليف لعدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم بالبلاد، بالعمل على تنفيذ مخططهم الذي يستهدف إثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين”.

وأشارت إلى أن ذلك يأتي “بالتزامن مع بدء الاستحقاقات الانتخابية، من خلال إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة، تتضمن أخبارا مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة، وترويجها عبر الإنترنت والقنوات الفضائية الإخوانية التي تبث من الخارج”.

وأضاف البيان “تم تحديد العناصر الإخوانية القائمة على هذا المخطط من الهاربين بتركيا، أبرزهم عماد البحيري وحسام الشوربجي وسيد توكل وحمزة زوبع”.

وتابع “أكدت المعلومات اضطلاع المعلومات الإرهابية، في إطار تنفيذ مخططها باستغلال إحدى الوحدات السكنية في الإسكندرية وتجهيزها كاستوديو لإعداد أعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة، إذ تم استهداف الاستوديو وضبط القائمين عليه”.

وكشفت الداخلية المصرية أسماء القائمين على الاستوديو، وهم هشام الشوبكي وإسلام حجازي وإبراهيم إبراهيم ومحمد سعيد ومحمد شحاته وصهيب الزقم.

وعثر داخل الاستوديو على العديد من الكاميرات وأجهزة كمبيوتر وأدوات مونتاج وتصوير، وعدد من الفيديوهات المفبركة حول الأوضاع الداخلية بالبلاد تمهيدا لترويجها.

وأوضحت الداخلية أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية، فيما باشرت نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات. وأكدت الداخلية أيضا “استمرار التصدي بكل حسم لأية محاولات تستهدف إثارة البلبلة والنيل من استقرار البلاد”.