ذكرت وسائل إعلام لبنانية، أمس الأحد، أن وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي، استدعى رسميا السفيرة الأميركية لدى بيروت دوروثي شيا.

وأضافت أن الوزير حتي سوف يلتقي السفيرة الأميركية في بيروت، اليوم الاثنين؛ لإبلاغها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.

وأشارت أن الوزير اللبناني سيبلغ السفيرة الأميركية أنه “لا يجوز أن يتضمن كلامها تحريضاً للبنانيين على جزء آخر منهم مشارك في السلطة”.

ويأتي هذا التطور بعد يوم إصدار قاضٍ في لبنان قرارا غير ملزم يحظر على وسائل الإعلام نشر أي تصريحات للسفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا، وإجراء أي مقابلة معها بعد تصريحات أدلت بها بشأن “حزب الله”.

وشددت شيا أثناء مقابلة صحافية أن السياسة الأميركية تقضي “بتطبيق العقوبات المفروضة في إطار مكافحة الإرهاب ليس على حزب الله فحسب، بل كذلك على الجهات التي تقدّم له الدعم المادي”.

وأفادت السفيرة أن الولايات المتحدة لا تزال تقيّم الدرجة التي يمكن من خلالها اعتبار أن حكومة رئيس الوزراء حسّان دياب هي في الواقع “كما تقدّم نفسها، حكومة تكنوقراط مستقلة ليست رهينة لحزب الله”.