+A
A-

مواطنة: طلبنا الإسكاني عمره 18 سنة

ناشدت مواطنة وزارة الإسكان النظر في طلب زوجها الإسكاني؛ للظروف الإنسانية التي تعيشها في بيت والد زوجها الذي يضم 5 عوائل.

وقالت المواطنة لـ “البلاد” إن زوجها تأخر في تقديم طلبه الإسكاني لظروف خاصة، وإن طلبها الإسكاني يعود لسنة 2002 بدلا من 1999.

وتابعت “مر على طلبي الإسكاني ما يقارب 18 سنة ولدي من الأبناء ثلاثة، ولدان في العشرين أكبرهما مواليد 2000 والثاني مواليد 2001، وابنة عمرها 10 سنوات من مواليد 2010، وأعاني من ظروف صعبة جدا؛ إذ إن زوجي متقاعد حاليا وما نزال نسكن بمنزل والده مع 5 عوائل”. وتذكر أن نصيبهم من بيت العائلة التي يغص بساكنيه غرفتان فقط مع حمام واحد مشترك، “وهو غير كاف طبعا لنا وأبنائي الشباب الذين يتشاركون وأختهم بغرفة واحد لا تكاد تسعهم؛ فهي صغيرة لا تكفي لهم ولا لأغراضهم، ولا يمكننا حتى أن نفتح الباب عندما يكونون نائمين”. وتكمل “وما يزيد الوضع سوءا أن المكان غير لائق صحيا، حيث تكثر فيه الفئران والحشرات، فنحن فعليا نعيش تحت تهديد تعدي الفئران على المأكولات وأغراضنا المنزلية، والحشرات كثيرة ونضطر لإحضار شركات تنظيف لرش الشقة”. وتقول “نعاني من أمراض جلدية تسببت بها الحشرات التي لم تكتف بإتلاف الأثاث، فاعتدت على أجسادنا، وأخيرا اضطررنا لرش المكان ضد حشرة بق الفراش، ومصدر هذه الحشرات والفئران هو أن المنزل قديم وبه تكدس لأغراض ومعدات من داخل وخارج المنزل فضلا عن بيت الجيران الذي يقطنه آسيويون، ولا يخفى على أحد وضعهم في السكن الجماعي”.

وختمت بقولها “التمس من وزير الإسكان توجيه المختصين بالوزارة لإدراج اسمنا في قائمة الطلبات المستعجلة؛ إذ إن لنا الأحقية والأولوية نظرا لقدم طلبنا وظروفنا الإنسانية الصعبة وكوننا أبناء قرية عالي، الذين أوصى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بمتابعة طلباتهم، وأنا بانتظار تواصل وزارة الإسكان، فكل أملي تخصيص وحدة سكنية لي ولعائلتي، إذ لم يشملنا التوزيع الأخير في إسكان الرملي”.