+A
A-

خلف: تبني المبادرات الرامية للتسهيل على المواطنين

اتخذت مراكز خدمة العملاء في أمانة العاصمة والبلديات الثلاث منذ فترة عددا من المبادرات في تقديم خدمات بلدية متميزة تخدم شريحة مهمة من المواطنين، وعلى رأسها كبار السن وذوي الهمم، وتميزت هذه الخدمات في أنها ترتكز على تقديم الخدمة الى المواطنين من خلال الذهاب الى منازلهم ومحل إقامتهم بدلا من ذهاب المواطن إلى مقر البلدية لإنجاز معاملته.

وتأتي مبادرات البلديات في تطوير خدماتها ضمن اهتمام وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بتقديم أفضل الخدمات لكبار السن وذوي الهمم وبصورة متميزة، حيث يتم إنجاز المعاملات عن طريق مركبة مجهزة بالكامل تحتوي على جهاز كمبيوتر مرتبط بأنظمة البلدية، وبها موظف على اطلاع وإلمام بجميع الخدمات المقدمة، كما تم تزويد المركبة استمارات رسمية تساعد المراجعين بملء البيانات المطلوبة منهم للحصول على الخدمة وذلك كله أمام منزل طالب الخدمة.

وفي تصريح له قال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف إن الوزارة تسعى دائما لتبني المبادرات التي من شأنها تقديم أفضل الخدمات بسهولة ويسر للمواطنين والمقيمين.

وأشاد خلف بجهود هيئة الحكومة الإلكترونية في دعم “البلديات” والخدمات البلدية في مجال تحويل الخدمات الى”إلكترونية” .

وأضاف “تقدم أمانة العاصمة والبلديات الثلاث أكثر من 16 خدمة لكبار السن وذوي الهمم عبر الذهاب مباشرة إلى مقر إقامتهم وتسهيل معاملاتهم وإنجازها مثل استرجاع تأمين البناء والتراخيص، إصدار إفادة سكن، إصدار بطاقة عنوان، إصدار لوحة عنوان، وتراخيص البناء أقل من 50 مترا مربعا بجميع أنواعه وتوزيع أكياس القمامة”، مشيرا إلى أنه قد تم “تخصيص أرقام اتصال، لحجز موعد لإنهاء جميع الخدمات التي يحتاجونها، إذ يقوم الموظف بالوصول المواطن وتقديم المساعدة له وخدمته وإنجاز معاملته.

وأكد خلف أن تبي الوزارة هذه المبادرات الخدمية “انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه كبار السن وذوي الهمم ومن حرصها على تقديم خدمات نوعية وتحقيق رضا المستفيدين، والتي تعد من أولويات اهتمامها التي تعمل على تحسين جودة العمل وتطويره، والعمل على تسهيل طرق تقدم الخدمات لكبار السن وذوي الهمم”.

وتابع خلف “قمنا في الوزارة بتحويل أكثر من 20 خدمة بلدية تم تحويلها مؤخرا إلى خدمات إلكترونية بعد أن كان يتطلب من المراجعين الحضور شخصيا لمراكز خدمة العملاء التابعة لأمانة العاصمة والبلديات الثلاث لتقديم أو مراجعة الطلبات المتعلقة بهذه الخدمات”.

وأوضح “تحويل عدد من المعاملات ضمن تسهيل الإجراءات وتيسيرها كان يتطلب على صاحبها الحضور شخصيا، وذلك جزء من التحوُّل الإلكتروني، والذي يُعد مشروع إستراتيجي يتماشى مع رؤية مملكة البحرين 2030، ويرتكز على برنامج عمل الحكومة 2019-2022، كما يتوافق تماما مع توجُّهات هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية”.

طرادة: صدى إيجابي لمبادرات “البلديات”

من جهته، قال رئيس مجلس أمانة العاصمة صالح طاهر طرادة “إن مبادرة تقديم الخدمات لكبار السن وذوي الهمم كان لها صدى إيجابي بين الفئات المستهدفة؛ لما لها دور في سهولة تقديم الخدمات البلدية”.

وأوضح أن “مجلس أمانة العاصمة يدعم التوجهات التي تتفاعل مع احتياجات المواطنين، مشيدا بدور وزارة الأشغال وشؤون البلديات في تفعيل مبادرة تقديم الخدمات البلدية من المنازل، مؤكدا أن هذه المبادرة رفعت من مستوى جودة وسرعة إنهاء الخدمات والمعاملات.

وتابع طرادة “مجلس أمانة العاصمة يشيد بالتحول الإلكتروني في الخدمات البلدية، وهذا ما ساهم في خلق مبادرات في خدمة كبار السن وذوي الهمم من منازلهم، مؤكدا الجهود المبذولة من وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في هذا المجال”.

التميمي: التحويل الإلكتروني ساهم بخلق المبادرات

إلى ذلك، أكد رئيس مجلس بلدي المنطقة الجنوبية بدر التميمي أن كبار السن قدموا مساهمات كبيرة في خدمة الوطن، وجاء الوقت لكي نبذل فيه الجهد في تسهيل تقديم الخدمات التي يحتاجونها، مشيرا إلى أن مبادرة تقديم الخدمة لكبار السن وذوي الهمم من المنزل تأتي ضمن الإجراءات التي اتخذتها البلدية لتقديم أفضل الخدمات.

وأوضح التميمي أن تحويل العديد من الخدمات البلدية إلى خدمات إلكترونية ما هو إلاَّ بهدف تسهيل الإجراءات على المواطنين والمقيمين والمستثمرين في مملكة البحرين، وهذا ما ساهم في خلق المبادرات وتقديم الخدمات عند أبواب منازل المراجعين”.

المرباطي: الاستثمار بتقديم الخدمات الإلكترونية

من جهته، قال رئيس مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي أن المجلس البلدي يضع ضمن أولوياته تسهيل الخدمات لكبار السن وذوي الهمم، مشيرا إلى أن مجلس بلدي المحرق وبالشراكة مع الجهاز التنفيذي وضع عدد من الإجراءات لتسهيل والإسراع في تقديم الخدمات لكبار السن وذوي الهمم.

وأوضح المرباطي: “أن تحويل الخدمات البلدية إلى خدمات إلكترونية ساهم في تسهيل الإجراءات على المراجعين، إضافة إلى سرعة إنجاز المعاملة ومتابعتها إلكترونيا في أي وقت ومن أي مكان دون الحاجة إلى مراجعة مركز خدمة العملاء”.

وأكد أن “مجلس بلدي المحرق استثمر تقديم الخدمات إلكترونيا في تسهيل تقديم الخدمات لكبار السن وذوي الهمم وذلك طريق تقديم عدة خدمات دون الحاجة للحضور إلى مبنى البلدية”.

من جهته، أشاد عضو مجلس بلدي الشمالية عبدالله القبيسي بسهولة تقديم الخدمات البلدية لكبار السن وذوي الهمهم، والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم عن طريق وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.

وقال: “كأعضاء مجالس بلدية ندعم هذا التوجه من الأجهزة التنفيذية في خلق المبادرات التي تساهم في رفع من مستوى جودة الخدمات التي تقدم لكبار السن؛ وذلك تقديرا لدورهم الكبير في خدمة الوطن”.

وأضاف “نحن في مجلس بلدي المنطقة الشمالية طرحنا عددا من المبادرات انطلاقا من تلمسنا لحاجات المجتمع، وفهمنا للعمل البلدي بإعتباره عملا خدماتيا في الدرجة الأولى، ونشيد بالجهاز التنفيذي عبر تبنيه المقترحات والمبادرات التي من شأنها تسهيل المعاملات على المواطنين والمقيمين.