شاركت وكيل وزارة الخارجية عضو المجلس الأعلى للمرأة رئيس لجنة تكافؤ الفرص بوزارة الخارجية الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، في مجموعة التركيز عن فاعلية تطبيق ”نظام العمل عن بعد” التي نظمها المجلس الأعلى للمرأة، أمس، عبر الاتصال المرئي الإلكتروني، والتي سلطت الضوء على الممارسات المتميزة والتحديات التي صاحبت العمل عن بعد، إضافةً إلى الآثار المتحققة من تطبيق النظام على مستوى الأداء المؤسسي والرضا الوظيفي، سعيًا إلى تطوير الخدمات المساندة والمبادرات الداعمة لتقدم المرأة ورفع مستوى مشاركتها في التنمية الوطنية، وبما يساهم في ضمان مبدأ تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين.

وأكدت الشيخة رنا بنت عيسى أن انتشار جائحة كورونا (كوفيد 19) في العالم فرض علينا التعامل مع ظروف وتحديات استثنائية، وكانت مملكة البحرين مثالا يحتذى به في تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي الفيروس دون تعطيل عجلة الإنتاج، فلم يتوقف العمل ولم تنقطع الخدمات من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية.

وأشادت بالتوجيهات الملكية السامية من لدن عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بتطبيق نظام العمل من المنزل للأم العاملة في الوزارات والهيئات الحكومية، اعتبارًا من 22 مارس 2020، مشيرة إلى قرار اللجنة التنسيقية برئاسة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بالحث على تطبيق العمل من المنزل في المؤسسات العامة متى ما توافر الإمكان، اعتبارا من تاريخ 22 مارس 2020 على أن تكون بنسبة 50 % كحد أقصى من عدد الموظفين، وفي تاريخ 2 أبريل 2020 تم السماح برفع نسبة العمل من المنزل في الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية إلى 70 %.

وأكدت أن وزارة الخارجية تعاملت مع التحديات بعدد من الطرق، وأشارت إلى أن تطبيق نظام العمل عن بعد لم يؤثر سلبًا على قدرة الوزارة على أداء جميع مهامها وواجباتها تجاه المواطنين البحرينيين في الخارج، بل استطاعت الوزارة إنجاز مهمة إعادة المواطنين الراغبين بالعودة إلى أرض الوطن والذين بلغ عددهم 6300 مواطن.