قـدمـت حـلبة البحـریـن الـدولـیة، بـروح الـعطاء والـمشاركـة، تـبرعـات لـدعـم الأسـر الـمحتاجـة، وذلـك بـالـتعاون مـع جـمعیة رعـایـة الـطفل والأمـومـة، وتـم تـقدیـم الـتبرعـات مـن قـبل الـلجنة الاجـتماعـیة لحـلبة البحـریـن الدولیة، كجزء من جھود المسؤولیة الاجتماعیة، وذلك بھدف دعم الأسر المحتاجة.

وتـم تسـلیم الـتبرعـات بـحضور عـدد مـن مـسؤلـي وأعـضاء الـلجنة الاجـتماعـیة فـي حـلبة البحـریـن الـدولـیة ومـن الـجانـب الآخـر رئـیسة جـمعیة رعـایـة الـطفل والأمـومـة، الشـیخة ھـند بـنت سـلمان آل خـلیفة، وأعضاء اللجنتین الاجتماعیة والثقافیة وذلك في مقر الجمعیة.

وأكـدت الشـیخة ھـند بـنت سـلمان آل خـلیفة “نـحن مـمتنین لـلغایـة لمجـلس إدارة حـلبة البحـریـن الـدولـیة، والإدارة والـموظـفین عـلى الـتبرعـات الـقیمة الـتي قـدمـوھـا، وسـتساھـم ھـذه الـتبرعـات فـي دعـم الـعوائـل الـمحتاجـة وخـصوصـا الأولـویـة لـذوي الـعزیـمة وكـبار الـسن ولـلعوائـل الـمتعففة والمسجلة تحت مظلة الجمعیة، خاصة خلال الأزمة الصحیة التي یواجھھا العالم بأسره حالیا”.

ومـن جـانـبه، قال الـرئـیس الـتنفیذي لحـلبة البحـریـن الـدولـیة، الشـیخ سـلمان بـن عیسـى آل خـلیفة “نـشكر الشـیخة ھـند وكـل مـن یـعمل فـي جـمعیة رعـایـة الـطفل والأمـومـة عـلى فـرصـة رد الجـمیل لـلمجتمع، حـلبة البحـریـن الـدولـیة عـلى اسـتعداد دائـما لـمد یـد الـمساعـدة لـلمحتاجـین خـاصـة خـلال الأوقـات الـصعبة، وخـتامـا نـقدم تـحیاتـنا إلـى الشـیخة ھـند وأعـضاء الجـمعیة عـلى جـھودھـم فـي دعـم الأسـر المحتاجة”.

وتولي حلبة البحرین الدولیة اھتمامھا بخدمة المجتمع والمشاركة ضمن أبرز المناسبات المجتمعیة.