أعلن عضو الكونغرس الأميركي جاستن عماش المستقيل من الحزب الجمهوري، الترشح أمس الثلاثاء عن “حزب الليبراليين” الذي انتمى إليه قبل عام، لينافس أقوى المرشحين، وفي مقدمتهم جو بايدن والرئيس دونالد ترلمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وموعدها في نوفمبر المقبل، وفقا لما ذكرت وسائل إعلام أميركية، منها مجلة “فوربس” في موقعها.

جاستن عماش، المتزوج من الأميركية كارا داي الأم منه لثلاثة أبناء، تصدر عناوين الإعلام الأميركي، حين أصبح قبل عام أول عضو بالجمهوري يدعو لعزل الرئيس ترمب، المنتمي للحزب نفسه، وهو ولد في 1980 بولاية ميشيغان، لأب فلسطيني اسمه عطا الله عماش، هاجر من مدينة اللد في 1956 إلى الولايات المتحدة.

عمر والده حالياً يزيد عن 80 سنة، بحسب “تغريدة” كتبها الابن في 4 مارس الماضي وهنأ بها والده ببلوغه الثمانين، وطالعتها “العربية.نت” في حسابه التويتري. أما والدته المعروفة باسم ميمي دلعا، فسورية اقترنت بأبيه في 1974 بدمشق، بعد أن تعرفت إليه خلال حفل عائلي فيها، وأنجبت 3 أبناء، منهم جاستن الذي تخرج في 2005 من كلية القانون بجامعة ميشيغان ثم أصبح سياسياً تم انتخابه في 2010 لعضوية مجلس نواب الولاية.

بعدها، وضمن حركة “حزب الشاي” المحافظة داخل الجمهوري، أصبح عماش عضواً في 2018 بكونغرس الولاية، واختارته مجلة “تايم” الأميركية، كواحد من “نجوم السياسة الأميركية الصاعدة في الولايات المتحدة” كأصغر صاحب منصب فيدرالي يبرز اسمه بقائمتها.