+A
A-

محمد بن عيسى: “تمكين” يبدأ صرف أول دفعة لمستحقات “استمرارية الأعمال”

أكد رئيس مجلس إدارة صندوق العمل “تمكين”، الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، أن العمل جارٍ ضمن الجهود الوطنية لدعم القطاع الخاص من تبعات فيروس كورونا (كوفيد 19)، عبر برنامج (دعم استمرارية الأعمال)، بما يسهم في تقديم الدعم للتكاليف التشغيلية للمؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر المتأثرة من جائحة كورونا، منوهًا أن “تمكين” بدأ صرف أول دفعة من مستحقات منح الدعم ضمن البرنامج، وذلك لمجموعة من المتقدمين من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر الذين تم تقييم طلبهم حتى الآن.

وأوضح الشيخ محمد بن عيسى أن “تمكين” تلقت إلى اليوم أكثر من 17 ألف طلب دعم ضمن برنامج دعم استمرارية الأعمال، على مدى أسبوعين متتاليين؛ لتوفير الدعم لنفقاتها التشغيلية، مشيرًا إلى أنه سيتم النظر في إعادة فتح البرنامج في حال توافر فائض من الميزانية بعد استكمال خدمة المؤسسات المسجلة حاليًا بحسب استيفائها للشروط.

ومن المقرر أن يستمر صرف مستحقات الدعم بشكل مستمر على مدى الفترة المقبلة حتى استكمال جميع الطلبات.

ويهدف برنامج دعم استمرارية الأعمال إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر بحسب تصنيف وزارة الصناعة والتجارة والسياحة في مختلف القطاعات المتأثرة، عبر تقديم منح مالية لدعم جزء من النفقات التشغيلية الأساسية للمؤسسات المتأثرة، بما يسهم في دعم استمراريتها في ظل ما تواجهه من تحديات في هذه الظروف الراهنة.

وتشمل عملية التقييم النظر في حجم المؤسسة وما يثبت الضرر المادي بحسب مرفقات كل مؤسسة، ليتسنى البت في تقديم الدعم بشكل فوري، وذلك في شكل دفعات شهرية على مدى 3 أشهر.

ويجري ضمن هذه المرحلة تقييم الطلبات والنظر في حجم التأثر وفقًا للقطاعات المتأثرة من إجراءات جائحة كورونا، والتأكد من فاعلية نشاط المؤسسة بحسب بيانات السجلات التجارية الفاعلة لدى الوزارة والجهاز الوطني للإيرادات، أو الجهات المرخصة رسميًا لمزاولة نشاطها التجاري بحسب سجلات الحكومة الإلكترونية للتحقق من الفئات المستحقة للدعم في إطار هذا البرنامج، وضمان استفادة أكبر شريحة ممكنة من الفئات المستهدفة.

ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لـ “تمكين”، إبراهيم جناحي، أن البرنامج يستهدف بشكل أساس فئتين من المؤسسات، هما المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر، وهي المؤسسات التي لا يتجاوز عدد الموظفين فيها 50 موظفًا، وإيراداتها السنوية لا تفوق مليون دينار، وذلك بحسب معايير وزارة الصناعة والتجارة والسياحة والجهاز الوطني للإيرادات.

وأوضح جناحي أن أهم ما تم التركيز عليه ضمن هذا البرنامج هو تسهيل إجراءات التقديم للمؤسسات وتبسيطها، لافتًا إلى أن المؤسسات عبر خطوات بسيطة ومباشرة تقوم بتحميل وتوضيح بعض المعلومات التجارية الأساسية وإرفاق المستندات المتاحة لجميع المؤسسات التجارية، دون الحاجة إلى اللجوء إلى أي عمليات توثيق أخرى تعطل سير إجراءات التقديم، مشيرًا إلى أنه سيتم النظر في جميع الطلبات، وتقييم كل طلب بشكل فردي على حسب ما يتوافر من معلومات، لتسهيل عملية الدعم والمساهمة في تحقيق أكبر استفادة ممكنة للمؤسسات.

وسيتم الصرف على مدى 3 أشهر، وسيتعين على كل مؤسسة فور استلام الدفعة الشهرية الأولى، الدخول إلى البوابة الإلكترونية، وإرفاق إيصال بالمصروفات بشكل شهري، كما تم تنظيم إجراءات مراجعة مراكز خدمة العملاء في حال الحاجة إلى ذلك، عبر حجز المواعيد بشكل مسبق إلكترونيًا.