تعهد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس الأربعاء، بأن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بشراء أنظمة أسلحة تقليدية عندما يتم رفع حظر السلاح، مؤكدا ‏أنهم سيعملون مع الأمم المتحدة لتمديد حظر الأسلحة على إيران.

وقال مايك بومبيو خلال مؤتمر صحافي في واشنطن “نطلب من شركائنا (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) اتخاذ التدابير التي يمكنهم اتخاذها. سنعمل مع مجلس الأمن الدولي لتمديد حظر بيع الأسلحة” لايران.

وأضاف “في حال لم نتمكن من حث الآخرين على التحرك ستدرس الولايات المتحدة كل الخيارات للتوصل إلى ذلك”.

ويندرج الحظر في إطار قرار صدر في 2015 عن مجلس الأمن يصادق على الاتفاق المبرم بين الدول العظمى وطهران لمنعها من حيازة القنبلة الذرية.

لكن هذا الاتفاق لم يصمد منذ إعلان واشنطن انسحابها منه في 2018 وإعادة فرض عقوبات أكثر تشددا على طهران التي لم تعد تحترم بدورها كل تعهداتها النووية. وبالتالي فإن أي تمديد لهذا الحظر قد يصطدم بفيتو من روسيا والصين اللتين رفضتا الانسحاب الأميركي من الاتفاق.

ومن جهة أخرى طالب وزير الخارجية الأميركي الزعماء العراقيين بالتخلي عن نظام المحاصصة الطائفية والتوصل إلى توافقات لتشكيل حكومة.

وقال بومبيو إن على الزعماء العراقيين ترك نظام المحاصصة الطائفية وتقديم تنازلات للمساعدة على تشكيل حكومة وتعزيز العلاقة الثنائية بين واشنطن وبغداد.