+A
A-

“زايد للكتاب” تعلن أسماء الفائزين في دورتها 14

أعلنت “جائزة الشيخ زايد للكتاب” أسماء الفائزين في دورتها الرابعة عشرة لعام 2019 – 2020، والتي ضمّت ستة كُتاب وأدباء عالميين إلى جانب مجلة أدبية مستقلة، تكريماً لنتاجهم الإبداعي والفكري المتميز الذي يعكس نهجاً فكريا وفنياً يسهم في إثراء حركة الكتابة في الثقافة العربية المعاصرة

فاز في فرع الآداب الشاعر منصف الوهايبي من تونس عن ديوانه “بالكأس ما قبل الأخيرة” الصادر عن دار مسكيلياني للنشر 2019، فيما فازت الكاتبة ابتسام بركات من فلسطين في فرع “أدب الطفل والناشئة” عن قصتها “الفتاة الليلكية” الصادرة عن مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي 2019، وفاز الباحث حيدر قاسم مطر  من العراق في فرع “المؤلف الشاب” عن كتابه “علم الكلام الإسلامي في دراسات المستشرقين الألمان – يوسف فان إس أنموذجا”، الصادر عن دار الروافد الثقافية ناشرون وابن النديم للنشر والتوزيع 2018، كما فاز محمد آيت ميهوب من تونس في فرع الترجمة، عن ترجمته لكتاب “الإنسان الرومنطيقي” للمؤلف جورج غوسدورف، من اللغة الفرنسية إلى العربية، والصادر عن دار سيناترا ومعهد تونس للترجمة 2018

وفاز الكاتب الهولندي ريتشارد فان لوين عن فئة جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى، عن كتابه “ألف ليلة وليلة وسرديات القرن العشرين: قراءات تناصّية” باللغة الإنجليزية، والصادر عن دار بريل للنشر عام 2018

وفازت عن فئة النشر والتقنيات الثقافية، مجلة بانيبال البريطانية للنشر، التي أسهمت في تقديم أعمال من الأدب العربي المعاصر إلى القراء الناطقين بالإنجليزية، عن طريق ترجمة مختارات من الكتب والدواوين العربية المنشورة سابقاً، إلى جانب الكثير من النصوص الشعرية والسردية غير المنشورة من قبل

كما تم الإعلان عن شخصية العام الثقافية للدورة الرابعة عشرة من “جائزة الشيخ زايد للكتاب”، التي فازت بها الشاعرة والباحثة والمترجمة والأكاديمية الفلسطينية سلمى الخضراء الجيوسي.

قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي: “ترتكز رؤيتنا في دائرة الثقافة والسياحة على رعاية وتطوير ودعم الثقافة بكافة مجالاتها وقطاعاتها، ونحن فخورون بما تحققه جائزة الشيخ زايد للكتاب عاماً بعد عام من نجاح وتقدم، حيث نحتفي اليوم بالفائزين بالدورة الرابعة عشرة، وجميعهم من المتميزين والمعروفين في الساحة الثقافية العربية والعالمية الذين قدموا الكثير من الإبداعات وساهموا بنشر وتعزيز الوعي بالثقافة العربية، ونتمنى لجميع المبدعين الذين شاركوا والفائزين المزيد من النجاح والإبداع.

من جانبه، هنّأ أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب ورئيس مركز أبوظبي للغة العربية علي بن تميم، الفائزين بمختلف فروع الجائزة في دورتها الرابعة عشرة،  كما هنأ  المبدعين والباحثين الذين وصلوا الى القائمة القصيرة وقال: “يواصل الإبداع الفكري والأدبي حضوره في المشهد الثقافي في أبوظبي، حيث نجحت جائزة الشيخ زايد للكتاب بدورتها الرابعة عشرة، في استقطاب نخبة  من الأدباء والكتاب والشعراء والمفكرين الذين أسهموا  في إغناء اللغة العربية وتعزيز حضورها عالمياً.

وأكد بن تميم أن هذا الإبداع الخلاق والعمل الدؤوب من المفكرين والأدباء المشاركين على مستوى العالم في  الدورة الرابعة عشرة  هو تأكيد على النجاح الكبير الذي استطاعت الجائزة رسم ملامحه وتعزيز أركانه تحت اسم الأب المؤسس منذ تأسيس الجائزة.

وأشار أنّ الجائزة واصلت اتباع منهجية دقيقة في عمليات الفرز والتحكيم خلال الأشهر الماضية، فضلاً عن دور الهيئة العلمية الفاحص لتقارير اللجان، لاختيار وتسمية أفضل الأعمال في هذه الدورة.

وأضاف: “ أتقدم بالتهنئة لسلمى الخضراء الجيوسي، لفوزها بشخصية العام الثقافية لهذه الدورة ، فهي مثال نادر في الثقافة العربية الحديثة، وهي ترفع اسم المرأة العربية إلى الأعالي، وتؤكد رسوخها في المعرفة والإبداع مثلما تبرز كفاءتها العلمية والتزامها الأخلاقي ، ويمثل فوز الجيوسي بهذه الفئة انسجاماً مع الرؤية بعيدة المدى لجائزة الشيخ زايد للكتاب، لتعزيز مكانة المرأة في الثقافة العربية، وبناء مجتمع عربي منفتح قائم على المساواة والكرامة والإبداع.

جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية فازت بها الأكاديمية الفلسطينية سلمى الخضراء الجيوسي لدورها المهم ومساهمتها الكبيرة في نشر الثقافة العربية، حيث أنجزت على امتداد السنوات عدة أعمال كبرى، ذات طبيعة موسوعية خصت بها الشعر العربي الحديث والأدب الفلسطيني والحضارة الأندلسية، إلى جانب الترجمات التي قامت بها لأعمال من المسرح والشعر والأدب الشعبي.