+A
A-

صفحة كاريكاتير “البلاد” تحاور فنانا سعوديا مصابا بالفيروس

الفنان الزميل عبدالله صايل رسام كاريكاتير سعودي أصيب بفيروس كورونا؛ لمخالطته مصابا بالفيروس في لقاء عائلي. ويقضي صايل يومياته بالحجر بمستشفى بالعاصمة الرياض، ويقاوم المرض بمزيد من التوعية عن الفيروس عبر ريشته الساخرة. وثبت عددا من لوحاته بغرفته بالمستشفى. وينشر لوحاته عبر حسابه على التويتر (@abdullahsayel). صفحة “كاريكاتير” بجريدة البلاد حاورت الفنان صايل عن تجربته بين ألم المرض وسخرية الكاريكاتير.

وقال: “أنا متفائل وإيجابي جدا بمقاومة المرض عن طريق استمرار تقديمي لوحات كاريكاتيرية، ترتبط بيومياتي مع الفيروس، وكيفية التغلب عليه من خلال تقديم جرعات من التوعية للمتابعين والقراء لتفادي الاصابة به”. وأضاف: “دور اللوحة الكاريكاتيرية إيصال الرسالة النبيلة لقلوب الجميع بطريقة ساخرة وبسيطة”.

وتابع: “من بين الرسائل التي أعمل عليها عبر لوحاتي تخفيف حدة الذعر والهلع، الذي انتاب كثيرين؛ بسبب ما ينتشر من أخبار عن عدد حالات الإصابة بالفيروس ووفياته، وأؤكد للجميع أن الحذر واجب في جميع الحالات، ولكن يجب التأكيد أن الوقاية واتخاذ الإجراءات الاحترازية أهم بشكل كبير”.

وأكد أن الالتزام بالتعليمات الحكومية بالبقاء بالمنزل له دور كبير في الحد من انتشار الفيروس.

وتحدث عن يومياته بالعلاج أنه عند حلول ساعات الفجر يفد الطاقم الطبي لغرفته، ويقيسون المؤشرات الحيوية، ويسحبون عينة من الدم وعينة مسحة من الأنف والبلعوم، وثم أتناول إفطاري، ويبدأ يومي برسم اللوحات الكاريكاتيرية.

وقال إن من واجب فنان الكاريكاتير المساهمة بشكل كبير في التوعية، والأهم في هذه الفترة التأكيد على استخدام وسائل الوقاية من الفيروس وتسليط الضوء على السلوكيات السلبية التي تؤدي لانتشار كورونا؛ من أجل تفاديها. وأكد وجود تفاعل كبير من المتابعين معه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وشكر الزميل صايل صحيفة البلاد على تواصلها معه في هذه الفترة وتسليطها الضوء على تجربته.