رفضت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى استئناف وافد مدان بجلب مادة الماريجوانا المخدرة، بعدما خبأها بداخل ملابسه ملفوفة بورق القصدير حتى لا تظهر لموظفي الجمارك، إلا أن يقظة ضباط الجمارك حالت دون ذلك، كما ثبت أنه متعاط للحشيش، وأيدت معاقبته بالسجن لمدة 10 سنوات وبتغريمه مبلغ 5000 دينار، كما أمرت بإبعاده نهائيا عن مملكة البحرين بعد تنفيذ العقوبة وبمصادرة المضبوطات.
وكانت وجهت له النيابة العامة تهمتي أنه بتاريخ 2 يونيو 2019، ارتكب الآتي:
أولا: جلب بقصد الاتجار نبات الماريجوانا المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونا.
ثانيا: حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة الحشيش المخدرة في غير الأحوال المرخص بها قانونا.
وتتمثل التفاصيل في أن وحال قدوم المتهم من بلاده إلى مملكة البحرين عبر مطار البحرين الدولي اشتبه فيه ضابط الجمارك وقام بتحويله للمسار الأحمر، وبسؤاله عن محتويات حقيبته، أفاد أنها تحتوي على ملابسه وأطعمة، وأن جميع ما فيها ملك له.
وبتفتيش حقيبة المتهم عثر ضابط الجمارك على عدد 4 لفافات بداخل كل منها نبات تفوح منها رائحة -ثبت معمليا أنا نبات الماريجوانا المخدر- وكانت ملفوفة بورق قصدير وكربون خاص بحفظ الطعام، إذ وجدهم مخبئين بطريقة فنية يصعب اكتشافها، إذ عثر على اثنتين منهم بداخل “جاكيت” والأخرتين كانتا بداخل بنطالي جينز.
وبعد إحالته لمكتب إدارة مكافحة المخدرات، أجرى ضابط الشرطة تحرياته حول المتهم، إذ تبين له أن المتهم يعلم بما يحوزه من مواد مخدرة وأنه قد جلبها للمملكة ولتوصيلها لأشخاص آخرين مقابل حصوله على مبلغ مالي، واعترف المتهم بتعاطيه لمادة الحشيش المخدر.
وثبت معمليا أن النبات المضبوط عبارة عن خليط من الأوراق والأغصان والبذور النباتية تعود لمادة الماريجوانا، وتزن 2420.1 جرام، كما ثبت بنتيجة فحص عينة إدرار المتهم احتوائها على مادة القنب “الحشيش” المخدرة.