+A
A-

“الصحفيون” يجددون الولاء بذكرى “الميثاق”

نظمت جمعية الصحفيين البحرينية احتفالا كبيرا بالذكرى التاسعة عشرة لميثاق العمل الوطني الذي تحتفل به مملكة البحرين في كل عام، بحضور ممثلي الصحافة والإعلام وضيوف الجمعية ومن بينهم رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، والنائب غازي آل رحمة، وعدد من المدعوين، وذلك بمقر الجمعية بمنطقة الجفير.

وعبّر الصحافيون في الكتاب بكلماتهم وتوقيعاتهم عن حبهم وولائهم لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مستذكرين بكل الفخر والاعتزاز تلك الأيام الزاهية والجميلة التي فتحت الباب الواسع للحريات السياسية والصحفية، وقد اشتمل الحفل على عدد من الفقرات وإلقاء الكلمات بهذه المناسبة، بالنظر إلى الدور الذي لعبه الجميع في بناء الوطن، وتحت سقف جمعية الصحفيين، اجتمع التجار والصحفيين لتوصيل رسالة تقول إن الجميع مع حرية الصحافة والتعبير، مقدمين شكرهم وتقديرهم لجلالة الملك لما حفل به ميثاق العمل الوطني من مبادئ انطلقت منها المسيرة التنموية الشاملة بقيادة صاحب الجلالة الملك.

وقالت رئيسة الجمعية عهدية أحمد “إن فكرة الكتاب جاءت ونحن نحتفل بهذه المناسبة العزيزة علينا، تعبيرا عما يجيش في صدورنا من حب لجلالة الملك، إذ يعبر جلالته دائما عن تقديره لنا، لما نقوم به من واجب وطني، وفي ذكرى الميثاق هذا العام وددنا أن تكون هذه المبادرة لنقدم هذا الكتاب الذي يحتوي على كلمات من أعماق قلوبنا إهداء منا لجلالته بمناسبة ذكرى الميثاق”.

وأكدت “أن جلالة الملك ومن خلال ما طرحه من رؤى في مشروعه الإصلاحي الكبير عزّز وحدة الشعب البحريني وأسس لتجربة ديمقراطية أصبحت مكان فخرنا واعتزازنا، وإننا في جمعية الصحفيين البحرينية لفخورين بما لدينا من حريات صحفية لعبت دورا مهما فيما وصلت إليه مملكة البحرين الغالية من تطور على صعيد التنمية الشاملة في المجالات كافة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والإعلامية أيضا بطبيعة الحال”.

وأكد نائب رئيس جمعية الصحفيين راشد الحمر في كلمته “أن الصحافة البحرينية لم تكن بعيدة عن البدايات المبكّرة للمشاورات الوطنية التي رافقت كتابة وثيقة (ميثاق العمل الوطني) وما تضمّنته من فتحٍ جديدٍ في تاريخ المملكة، بل كانت في قلب هذا الحدث الكبير، مواكبةً ومشاركةً في بنائه، وأسهمت بكتّابها وصحفييها وكوادرها في إثراء النقاشات الأولى واللاحقة، والتي انتهت بعهدٍ جديدٍ اتسّم بالتحديث السياسي”.

وتابع الحمر بقوله “لولا الرعاية الملكية والتوجيهات التي حرص عاهل البلاد على إطلاقها منذ اليوم الأوّل لعهده الزاهر بما أسهم في خلق الفضاء المثالي الذي مكّن الصحافة من الاضطلاع بدورها الحقيقي كسلطة رابعة وكشريك حقيقي في جميع الإنجازات الوطنية، سيظلّ أرشيفنا الصحافي شاهدًا ومذكّرًا بفصلٍ وطنيٍ مجيدٍ، وستظلّ الصحافة تستمدّ من (الميثاق) مبادئه ومرتكزاته، لتواصل دورها المنشود وتحافظ على الإرث الذي بناه الرعيل الأوّل، ولتنطلق بالعمل الصحافي لمزيد من التطوّر، ولتبقى مدرسةً يتخرّج على يدها أفذاذ الصحافيين، ومنارةً في الفكر والثقافة، وخطًّا أماميًا في الذود عن حياض الوطن والدفاع عنه”.