+A
A-

عمليات تحويل المسار تقضي على السمنة وتشفي من السكري

كشف استشاري جراحة السمنة البريطاني ورئيس قسم التدريب على جراحات السمنة للأطباء الجراحين في لندن كلينك من أصول عربية، علي الحمداني، أن جراحات السمنة والبدانة الحديثة (تحويل المسار) أدت الى نتائج ايجابية وبنسب عالية لعلاج داء السكري، مؤكدا ضرورة زيادة الوعي بالسمنة كمرض وارتباط السمنة بالإصابة بأمراض عدة، منها مرض السكري ومرض المفاصل ومرض القلب والكولسترول والدهون وللسمنة دور في الاصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون.

واشار الى أن العديد المنظمات العلمية العالمية اعتبرت السمنة مرضا مزمنا له تبعات صحية على الشخص وعلى المجتمع ، مشددا على أن الوقاية من السمنة تحتاج الى توحد الجهود الوطنية والمجتمعية.

وقال الحمداني الذي يعمل كاستشاري لجراحة السمنة منذ 15 عاما في مستشفى كوم ويل ومستشفى ويلنجتون في لندن، والمشرف على مركز تدريب الاطباء الجراحين من مختلف أنحاء العالم لتدريبهم بكل مايتعلق بعمليات السمنة وأعداد المرضى طبيا ونفسا قبل العملية الجراحية، خلال مشاركته بورقة علمية، في مؤتمر “أيميدو” الذي افتتح برعاية رئيس المجلس الاعلى للصحة أمس في فندق الدبلومات، أن مرض السمنة مرض منتشر في دول الخليج والعالم، وأن معدلات انتشاره تتصاعد وخصوصًا لدى الاطفال والمراهقين.

وأوضح الحمداني، وهو طبيب متخصص بعمليات جراحة السمنة في لندن كلينك، أن عمليات جراحة السمنة التي تجرى حاليًا هي تطوير لعمليات السمنة السابقة وهي “تحويل المسار”، وهي عملية تحويل المسار المصغر، والتي تعد من أنجح علاج العمليات المعروفة حاليا، وذلك من خلال نسبة الخطورة في هذه العملية والتي لا تتجاوز 2 %، بينما كانت نسبة الخطورة في عمليات “تحويل المسار السابقة تصل الى 5 %، مؤكدا أن هذه العمليات تتم وفق شروط ومقاييس بالاعتماد على كتلة الجسم كمؤشر لإجراء هذه العمليات، ومنها عمليات التكميم وتحوير المسار، أو العمليات غير الجراحية مثل البالون. ولا بد من الأخذ بعين الاعتبار المقاييس والأمراض المصاحبة للمريض.