أصيب 48 فلسطينيا، أمس الجمعة، بنيران الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في الضفة الغربية المحتلة، تنديدا بخطة السلام الأميركية الجديدة، وفق أرقام الهلال الأحمر الفلسطيني. وكان مئات الفلسطينيين خرجوا في تظاهرات في مناطق متفرقة في الضفة احتجاجا على الخطة التي أعلنها، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قبل يومين. ورشق عشرات الشبان في قرية بلعين غربي المدينة جنود الاحتلال بالحجارة، فيما اندلعت مواجهات في بلدتي كفر قدوم وبيتا شمالي الضفة الغربية، وأخرى عند مدخل مخيم العروب جنوبي الضفة الغربية.

وأصيب شابان بالرصاص، أحدهما تم اعتقاله، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع القوات الإسرائيلية لمسيرة سلمية عند المدخل الجنوبي لمدينة أريحا، بحسب وكالة “وفا” الفلسطينية. وكانت القوى والفصائل الفلسطينية قد دعت إلى “يوم غضب” جديد؛ رفضا لخطة السلام الأميركية التي أعلنها ترامب. وفي قطاع غزة قام الجيش الإسرائيلي، أمس، بشن غارات جوية “واسعة النطاق” على أهداف لمسلحين، بعد فترة وجيزة من إطلاق مسلحين فلسطينيين 3 صواريخ على إسرائيل، تم اعتراض اثنين منها.

ولم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة من جراء تبادل إطلاق النار خلال الليل، الذي جاء وسط توترات متزايدة، بعد أن كشف ترامب عن خطته للسلام في الشرق الأوسط، وهي مبادرة أميركية تهدف إلى إنهاء النزاع.