+A
A-

عبدالرحمن بن محمد: “الأزهر” منارة العلم والوسطية ومركز للوحدة الإسلامية

التقى رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة مساء أمس في مدينة القاهرة شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الأستاذ أحمد الطيب.

ونقل له تحيات عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتحيات ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وتمنيات جلالة الملك له وللأزهر الشريف بدوام الرفعة والسداد، ولجمهورية مصر العربية الشقيقة وقيادتها الحكيمة وشعبها الكريم بالتقدم والازدهار. فيما أعرب شيخ الأزهر عن تقديره العميق لمملكة البحرين ولصاحب الجلالة الملك، ولما يضطلع به جلالته من دور كبير في خدمة الدين الحنيف، وفي إعلاء منهج الوسطية والتعايش والسلام.

وهنأ رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإمام الأكبر بالنجاح الكبير الذي حققه مؤتمر الأزهر الشريف العالمي عن (التجديد في الفكر والعلوم الإسلامية)، مشددًا على أهمية هذا الموضوع الذي يعالج أحد أهم المفهومات الجدلية، ويسعى لإيجاد آلية علمية وعملية تحمي عالمنا الإسلامي من الإفهام والتطبيقات السقيمة والمغلوطة والمتطرفة.

وأكد أن الأزهر الشريف رمز للوسطية، ومنارة للعلم، ومركز للوحدة بين المسلمين، مشيدًا بعمق العلاقات التي تجمع مملكة البحرين بالأزهر الشريف وعلمائه الأفاضل منذ عشرات السنين، منوهًا في الوقت نفسه بجهود الأزهر ودوره التاريخي عبر عشرة قرون، في نشر سماحة ديننا الحنيف، وتجديد الفكر والخطاب؛ انطلاقًا من الأصول والثوابت والكليات؛ مما أكسب المنهج الأزهري سعةً فريدةً استوعبت المذاهب الإسلامية المتعددة، واحترمَتْها واحترمت أئمتَها.

كما ثمن جهود شيخ الأزهر ومساعيه الحميدة لنشر السماحة والوسطية والتعايش، والتأصيل الرصين لمتطلبات العصر ومستجداته، متمنيًا له دوام الصحة والعافية والسداد.

من جانبه، أبدى فضيلة الإمام الأكبر اعتزازه بالعلاقات الطيبة مع مملكة البحرين ومع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خصوصا، مثمنًا مشاركة مملكة البحرين في مؤتمر الأزهر الشريف، منوهًا في الوقت نفسه بما تضمنته كلمة الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة في المؤتمر، متمنيًا للبلدين والشعبين الشقيقين دوام الرفعة والتقدم والسلام.

حضر اللقاء رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية يوسف الصالح، ومدير مكتب الرئيس محمد جلال، وعدد من مسؤولي الأزهر الشريف.