رفضت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى استئناف مدان بحيازة كمية من مادة الحشيش المخدرة وأقراص “الكبتي” المؤثرة عقليًّا، حال دخوله للمملكة عن طريق جسر الملك فهد، وأيّدت حبسه لمدة سنة وبتغريمه مبلغ 1000 دينار، مع الأمر بإبعاده نهائيًّا عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها، وبمصادرة المضبوطات.

وتم القبض على المستأنف أثناء ما كان ضابط جمارك يؤدي واجب عمله في جسر الملك فهد بالمنطقة الجمركية بتفتيش القادمين من المملكة العربية السعودية بالجانب البحريني، إذ وصلت سيارة يقودها المستأنف وبرفقته سيدة، وحينها أشار الكلب التابع لجناح الأثر على سيارتهما، فاشتبه بهما، وسألهما عما إذا كان بحوزتهما شيء يرغبان في الإفصاح عنه للجمارك، فأجابا بالنفي.

وعلى ضوء ذلك، قام الشاهد بتفتيش المتهم ذاتيًّا، حيث عثر بداخل ملابسه الداخلية التي كان يرتديها على قطعة داكنة اللون -ثبت معمليًّا أنها تحتوي على مخدر الحشيش- وكذلك على عدد 198 قرصًا من المؤثر العقلي الكبتاجون والتي ثبت احتواؤها على مادة الأمفيتامين المؤثرة عقليًّا.

فسأل الضابط المستأنف عن سبب حيازته لتلك المضبوطات، قرّر أنها بالفعل تخصه، لكنها لاستعماله الشخصي، فتم تحريز المضبوطات وإحالته لإدارة مكافحة المخدرات.

وكانت النيابة العامة وجهت للمستأنف تهمتي أنه بتاريخ 4 أغسطس 2019، ارتكب الآتي:

أولاً: حاز وجلب بقصد الاتجار مادة الحشيش المخدرة والمؤثر العقلي الأمفيتامين في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.

ثانيًا: حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة الحشيش المخدرة والمؤثر العقلي الأمفيتامين.