+A
A-

“ بلدنا بلدكم” تقود زوار “سوق السبت” إلى أربعينات القرن الماضي

“بلدنا بلدكم” تحط رحالها بنجاح منقطع النظير بحلة “سوق السبت” في باب البحرين، وسط حضور جماهيري وشعبي كبير، حرصوا على أن يسجلوا وجودهم بوقت مبكر، وكذلك كانت عدسة “البلاد” موجودة منذ بدايات الحدث.

وفي ظل تزاحم الزوار، انتشرت في أركان المكان زوايا خشبية أنيقة للمشاركين، استعرضت بجمال المنتوجات الحرفية والعطرية والتراثية، كالمصابيح والقواقع البحرية والحلوى البحرينية والأزياء والمنسوجات القماشية، ومنسوجات سعف النخيل، والقطع الجلدية والخشبية الزاهية، والرسم بالحناء، والبهارات “الخنينة” وغيرها.

وفي ظل هذا الجو الاستثنائي الذي أخذ الزوار لوهلة إلى ليالي الشتاء البارد في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي، تسللت إلى أرجاء المكان موسيقى ناعمة وترية شعبية، بعزف ماهر ورصين، ذكرت الحاضرين بتاريخ البحرين، وشعبها الطيب، وكيف كانت مراحل التغيير والتطور والبناء.

وما بين هذا الحدث الجاذب، وهذا الحضور الكثيف، نستذكر هنا قصص النجاح التي باتت تؤكل ثمارها للاستراتيجية الوطنية التي أعلنت عنها هيئة البحرين للسياحة والمعارض أخيرا للترويج عن المنتج السياحي البحريني على المستوى الإقليمي، وكيف تكون بدايات التغيير الحقيقية.