قال النائب إبراهيم النفيعي إن ما تواجهه المحرق من إهمال في البنية التحتية والسكنية يؤثر على حياة المواطنين والمقيمين، أمر لا يمكن السكوت عنه.وأوضح أن التصريحات الصادمة التي أدلى بها رئيس مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي أخيرًا عن تضرر 40 منزلا بسبب سوء البنية التحتية، لم تتجاوب معها الجهات المختصة وأولها وزارة الأشغال والبلديات وشؤون التخطيط العمراني.

وذكر في تصريح لـ “البلاد” أنه لن يتردد في استخدام أدواته الدستورية لمحاسبة أي وزير أو مسؤول مقصر في أداء عمله، خصوصًا في الملفات الخدمية التي ترتبط بحياة الناس، وباستقرارهم، والتي تشكل خطورة عليهم وعلى ذويهم وأبنائهم.

ودعا النفيعي الوزارة لأن تتجاوب فورًا مع ما ينشر في الصحافة المحلية على لسان ممثلي الشعب من نواب وبلديين، مضيفًا أن “هناك بيوتا مهجورة تحدث عنها العضو البلدي حسن الدوي مرارا وتكرارا، لكن الوزارة لا تتجاوب”.

وزاد “يجب أن تطلع الوزارة الرأي العام بشفافية على الملفات الحرجة، خصوصًا تهاوي البنية التحتية في بعض المناطق السكنية، وأسباب ذلك”.

ودعا النفيعي وزير الأشغال عصام خلف بالنزول للشارع والوقوف على المخالفات والنظر فيها بنفسه، والتوجيه لحلها؛ لأن ذلك من صميم عمله.