+A
A-

فعاليات وطنية لـ “البلاد”: الاحتفاء بمئوية الشرطة وفاء لأهل العطاء

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

قالت فعاليات وطنية إن تخصيص يوم للشرطة البحرينية ضمن احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد وذكرى تولي جلالة الملك لمقاليد الحكم والاحتفاء بيوم الشهيد يبين حجم الوفاء والعرفان للشرطة وما قدمته من تضحيات ثبتت من خلالها دعائم الأمن وحمت الإنجازات والمتكسبات.

وأوضحت الفعاليات في تصريحات لـ “البلاد” أن وزارة الداخلية بذلت في المئة عام الماضية، جهودا مضنية وكبيرة لبناء أجهزتها المختلفة، وتطويرها، تعبويا، وتدريبيًا، وتنظيميًا، بشكل يواكب متغيرات وتحديات المرحلة، ويلبي تطلعات المواطن والمقيم، وهو ما أثبتته أجهزة الأمن اليوم، عبر نجاحاتها المتتالية في حمل وصون الأمانة، وتحقيق الحماية والأمن للمجتمع.

وقد أكدت رئيس مجلس النواب فوزية بنت عبدالله زينل ان الاحتفال بيوم الشرطة مناسبة وطنية للاحتفاء باسهامات وتضحيات شرطة الوطن البواسل الذي يسهرون من أجل راحة الجميع والعيش في أمن واستقرار، لافتة الى أن الشرطة البحرينية على مدى تاريخها الطويل شكلت سياج لأمن وأمان الوطن، ونقول لهم من القلب “شكرا لتضحياتكم وجهودكم التي وفرت الأمان لنهضة واستقرار الوطن”،وقالت” ان الاحتفال بيوم الشرطة البحرينية هو احتفال بجانب مهم من مسيرة العمل الوطني يتميز بالولاء والمواطنة الصادقة،  وصدق الانتماء ، والبذل والحفاظ على الوطن ومقدراته”، مؤكدة أن التطور الديمقراطي والمسار التنموي المتقدم لحاجة دائمة لأمن وأمان يحفظهما ، وبدون الأمن لا يمكن للأمم أن تتقدم.

وبدوره أعرب رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح عن الفخر والاعتزاز بما قدمته الشرطة البحرينية على مدى قرن كامل من انجازات وتضحيات وماقامت به حرصا على امن واستقرار مملكة البحرين لتواصل نمائها وأمنها واستقرارها، مؤكدا أنه لا يوجد نماء بدون أمن واستقرار وهذا ماحققته شرطة البحرين،

وأشاد بتوجيهات عاهل البلاد صاحب  الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في تطوير المنظومة الشرطية  وتوفير الدعم الذي أسهم في تعزيز قدرات الشرطة على الاضطلاع بواجباتها الأمنية،منوها بحرص الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ومؤازرة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لوضع الاستراتيجيات الأمنية التي أسهمت في جعل الشرطة البحرينية شريكا في النهضة والتنمية المستدامة، منوها كذلك بقيم البذل التي عززها وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وبجهوده التي حققت لشرطة البحرين المراكز المتقدمة محليا ودوليا.

وقال رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة صحيفة أخبار الخليج أنوو عبدالرحمن إن المبادرة بتأسيس الشرطة في البحرين تعد سابقة تاريخية في المنطقة تحسب للمسؤولين.

وأضاف أن الشرطة في البحرين مرت بظروف عمل مختلفة أسهمت بشكل مباشر في تنمية قدرات الشرطة وعززت من دورها في خدمة المجتمع البحريني.

وأشادت رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ماريا خوري بالدور الكبير الذي تضطلع به شرطة البحرين في مجال حفظ الأمن والاستقرار، والتضحيات التي يقدمها رجال الشرطة للززود عن مصالح الوطن، وكذلك التضحيات التي قدمها شهداء الواجب في سبيل حفظ وصون وحماية هذا الوطن.

وقالت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى جميلة سلمان إن يوم الشرطة البحرينية فرصة لاستذكار الجهود والتضحيات التي قام بها أفراد وضباط الشرطة لترسيخ الأمن والاستقرار في المملكة، مبينة أن ما تنعم البلاد به من تنمية ورخاء هو أحد ثمار تلك الجهود التي ينظر إليها الجميع بكل إكبار وتقدير واحترام.

وأضافت “يأتي ذلك في ظل تصديها لموجات الإرهاب والحملات الإعلامية التي حاولت تشويه الدور الذي قامت به الشرطة البحرينية بمهنية عالية بينت للعالم أجمع كفاءة الأجهزة الأمنية في المملكة ومراعاتها لمبادئ حقوق الإنسان.

وأفادت سلمان بأن تخصيص يوم للشرطة البحرينية ضمن احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد وذكرى جلوس جلالة الملك والاحتفاء بيوم الشهيد يبين حجم الوفاء والعرفان للشرطة وما قدمته من تضحيات ثبتت من خلالها الأمن وحمت الإنجازات والمتكسبات، في صورة سيؤرخها التاريخ الوطني للبحرين.

وأشادت بالاهتمام الذي توليه القيادة الحكيمة وعلى رأسها عاهل البلاد بالشرطة البحرينية وتقدير دورها لبناء وتنمية المجتمع، مشيدة في ذات السياق بالجهود الكبيرة التي يقوم بها وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة لتطوير دور الشرطة والمحافظة على جهوزيتها وتطوير إمكاناتها لتواكب حركة التطور الذي يشهده العالم في مجال عمل الشرطة.

بدوره، أوضح عضو مجلس الشورى درويش المناعي أن يوم الشرطة البحرينية هو يوم الوفاء لأهل الوفاء، وقال “بذلت وزارة الداخلية في المئة عام الماضية، جهودا مضنية وكبيرة لبناء أجهزتها المختلفة، وتطويرها، تعبويا، وتدريبيًا، وتنظيميًا، بشكل يوائم متغيرات وتحديات المرحلة، ويلبي تطلعات المواطن والمقيم، وهو ما أثبتته أجهزة الأمن اليوم، عبر نجاحاتها المتتالية في حمل وصون الأمانة، وتحقيق الحماية والأمن للمجتمع”.

وقال المناعي “نشيد عاليًا بجهود قيادات وزارة الداخلية، بدءا من الوزير وصولًا لأصغر فرد بها، ونشيد بأداء رجال الأمن المخلص لعملهم في الليل والنهار، تجاه مليكهم ووطنهم وأرضهم ومواطنيهم، إنهم مدعاة فخر لنا، وهم أهلًا للثقة والمحبة والتقدير، وسبب رئيس في النهضة والنماء والرخاء التي تعيشها البحرين اليوم، أكثر من أي وقت مضى”.

في ذات السياق، قال النائب إبراهيم النفيعي إنه يستلهم في يوم الشرطة البحرينية وبذكرى مئويتها الأولى تاريخا مضيئا من الإنجازات والنجاحات لمنتسبيها الأبطال في تخطي الصعاب الداخلية والخارجية الجمة، لحماية السيادة الوطنية، والأمن الداخلي، والحراك والتطوير المستمر لبناء أجهزة قوية، محددة المهام والاختصاصات، وفقت بحمل الأمانة، وتحقيق الأمن للمجتمع البحريني، ووأد أي ممارسات للجريمة بشتى أشكالها.

وأضاف النفيعي “رجال الشرطة البحرينية أنموذج يحتذى به في الإخلاص وحفظ الأمانة، تقودهم قيادات أمنية حكيمة، واعية لما يحدث من متغيرات، ومن محاولات استهداف، ونيل لمكانة البحرين محليًا وإقليميًا ودوليًا، بفضل من الله ثم قيادتنا الرشيدة، ورجال أمننا المخلصين”.

من جهته، نوه النائب يوسف الذوادي بالدور الكبير الذي يضطلع به وزير الداخلية وجميع أركانه، في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة، وباعتبار أن الأمن هو الركيزة الأساس التي تقوم عليها جميع المقومات الأخرى والتي تنهض وتساهم في بناء الإنسان البحريني، كالاقتصاد، والتنمية، والتعليم والصحة، وغيرها.

وأكد الذوادي أن يوم الشرطة البحرينية في مئويته الأولى هو محطة فارقة، للتذكير بالمآثر الكبرى وبحجم التضحيات التي يقدمها رجال الأمن من ضباط وضباط صف وأفراد، حفاظًا وحماية للمجتمع، وللمكتسبات الحضارية والتنموية المختلفة.

إلى ذلك، أبدى الناشط الحقوقي عطية الله روحاني عظيم فخره للمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الشرطة البحرينية اليوم، التي باتت تنافس الكثير من أجهزة الأمن في الكثير من دول العالم، من حيث الأداء، والتأثير، والحماية، وتقليص منسوب الجرائم إلى أدنى حد.

وأكمل “الشرطة البحرينية هي الأرقى على مستوى الشرق الأوسط، من حيث التعامل وسرعة التجاوب، وفي احتواء الحوادث أي كانت، ولقد أكدت تجاربي الشخصية من خلال تعاملي مع المسؤولين في كل مديريات الأمن المتعددة بالمملكة، أن هناك تطور سريع ومستمر لمستويات الأداء الأمنية، لضمان الأمن المجتمعي، ولحقوق الناس، وفي منح الأولوية للبحرينيين لكي يكونوا الدعامة الرئيسة التي تقوم عليها أجهزة الأمن المختلفة”.

وتابع “نفتخر كثيرًا بما وصلنا إليه من إنجازات وجوائز عالمية تحصدها الشرطة البحرينية باستمرار كاعتراف أممي وعالمي بقصص النجاح هذه، وإن الدور الكبير لوزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة لمشهود ومقدر منا جميعًا، وهو دور بناء موضع جهاز الشرطة على صدارة الخريطة العالمية”.

وعبر المستشار القانوني مال الله الحمادي عن خالص تهنئة للقيادة الرشيدة ولوزير الداخلية وإلى جميع منتسبي الوزارة من عسكريين ومدنيين وإلى شعب البحرين الوفي، مستذكرا بهذه المناسبة الغالية تضحيات رجال الشرطة الأشاوس ووفاؤهم وإخلاصهم، شاكرا لهم فردا فردا ما قدموه للوطن وللشعب من خدمات في مختلف إدارات وأجهزة وزارة الداخلية.

ونوه الحمادي بالتطورات الكبيرة التي حصلت منذ تأسيس الشرطة وحتى الآن تماشيا مع متطلبات العصر الحديث ومواكبة لكل ما هو جديد في المجال الشرطة، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ وطننا وقيادتنا وجميع منتسبي الوزارة وشعب البحرين الكريم وأن ينعم عليهم جميعا بالأمن والأمان.

ووصف رئيس مجلس بلدي المنطقة الجنوبية بدر التميمي رجال الأمن بالعيون الساهرة، وصمام الأمن للوطن والمواطن.

وأوضح أن رجال الشرطة هم نموذج حي في الدفاع عن الحق، والبسالة في الوفاء، وأداء الواجب المقدس، مزيدًا “البحرين تزخر بالكفاءات وبالعطاءات غير المحدودة، ولقد أثبت جهاز الشرطة عبر العقود الماضية، خصوصا في عهد المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، مستويات التنظيم والكفاءة التي وصلت إليها، ببدايات ترجع إلى فترة حكم المغفور له بإذن الله الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، العام 1919”.

وأكد المستشار عبدالله المقابي أن الشرطة البحرينية أثبتت جدارتها وقدرتها على التعاطي مع أصعب الظروف، منذ ما يزيد عن مئة سنة، ولقد استطاعت اليوم أن تؤكد قدرتها على حفظ الأمن والأمان والاستقرار في البحرين.

وأضاف “لاشك أن الاحتفال بهذه المناسبة بعد مرور مئة عام على تأسيس الشرطة النظامية، هي مناسبة مهمة جدًا، تعطي نموذج قيادي لدول العام، عن جهاز أمني قوي، يحظى بالاحترام الدولي، ويمتلك الكثير من الاستراتيجيات الأمنية والخبرات والقدرة، ما جعل هذه التجربة نموذج تفخر به البحرين، والعالم ككل”.