+A
A-

خمسيني يحرق منقولات شركة لأنه “غضبان”

رفضت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى استئناف مواطن مدان بحرق أخشاب ومنقولات مملوكين لشركة متخصصة في بيع مواد البناء، والذي قرر بأن السبب هو حالة الغضب الشديد التي كان يمر بها إثر خلاف بينه وزوجته، حيث تم التعرف على المستأنف بسهولة من الاستعانة بكاميرات المراقبة الأمنية المثبتة بالشركة؛ إذ تعرف إليه صاحب الشركة الذي خسر 3000 دينار نتيجة للحريق، وأيدت المحكمة معاقبته بالسجن 3 سنوات.

وفي التفاصيل قال المستأنف في التحقيق معه إنه وبسبب خلاف بينه وبين زوجته لشأن عائلي ولغضبه الشديد مما هو حاصل بينهما خرج يتمشى في منطقة المنامة بحوالي الساعة 3:30 فجرا، وعند وصوله إلى مكان قريب من مسكنه وتحديدا على شارع الشيخ عيسى الكبير بجانب الشركة المجني عليها المتخصصة في بيع مواد البناء، شاهد بالقرب منها مجموعة من الأخشاب، ومعدات أخرى، كانوا جميعا مغطيين بغطاء بلاستيكي (طربال)، فما كان منه وهو بتلك الحالة إلا أن أخرج قداحة (ولاعة) من جيبه وأشعل النار في الغطاء.

وأدى ذلك الحريق إلى إشعال النار في الألواح الخشبية والأعمدة المعدنية ولوحة الإعلانات الخاصة بمحل الشركة، وكذلك عدد من المصابيح والأسلاك الكهربائية المثبتة أعلى الباب الجرّار وجزء من أكياس الإسمنت التي كانت بجانب الألواح الخشبية، وبلغت خسائر الشركة نتيجة للحريق مبلغ 3000 دينار.

وبمراجعة التصوير الأمني الخاص بالشركة المجني عليها اتضح وجود شخص كبير بالسن يشعل النيران في مواد البناء، وبالتدقيق في هوية الشخص الظاهر بالتصوير تمكن صاحب الشركة المجني عليها من التعرف عليه، وذلك كون أنه أحد القاطنين بذات المنطقة ويسكن خلف محل الشركة وأبلغ الشرطة بذلك، إلا أنه لا تربطه به أية علاقة.

هذا وثبت للمحكمة أن المستأنف الخمسيني أنه بتاريخ 29 مايو 2017، أشعل المتهم عمدا حريقا في المنقولات المملوكة للشركة المجني عليها، وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر.