+A
A-

متحدثون: الرؤى المستنيرة لجلالة الملك نبراس للتعايش والسلام

برعاية من رئيسة مجلس النواب فوزية بنت عبدالله زينل، أقامت الأمانة العامة بالمجلس امس الخميس ندوة “البحرين تسامح وتعايش”، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للتسامح.

ونيابة عن  رئيسة مجلس النواب، ألقى  النائب عبد النبي سلمان النائب الأول لرئيسة مجلس النواب الكلمة الافتتاحية للندوة، أكد خلالها أن الرؤية المستنيرة لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، وكلماته السديدة تمثل نبراسا يستقى منه نور التسامح وروعة التعايش بسلام وود مع الآخر، فجلالة الملك نموذج يحتذى به في الإيمان المطلق بأهمية نشر مبادئ التسامح والسعي من أجل تعزيزها بشتى السبل الممكنة. حيث يؤكد جلالته على الدوام في خطاباته السامية أن التسامح سبيل للنجاة وطريق تسلك لبلوغ النماء والتطور .

وأضاف “نحن في مجلس النواب، سائرون على هذه الخطى الوطنية مستنيرون بها نحو القيام بأدوارنا التشريعية والرقابية خدمة لمبادئ التسامح والتعايش، كما نتطلع لأن تكون أعمال هذه الندوة خطوة نحو استمرارية هذا السعي وانطلاقة نحو تحقيق مزيد من الطموحات لتبقى بحريننا واحة يشار إليها بالبنان في مجال التسامح وقدوة للعالم أجمع”.

إلى ذلك، قال الشيخ صلاح الجودر عضو مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي، أن البحرين تتمتع بحرينية دينية فريدة في المنطقة.

وذكر أن دستور البحرين أكد على حماية حرية الفكر والدين والمعتقد، وسنت له القوانين لحمايته كما جاء في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، مشيرا إلى أنهم ومن خلال عملهم بمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يجدون أبرز صور التعايش، فإلى جانب وجود المساجد والجوامع والحسينيات هناك كنائس للكاثوليك وأخرى للأرثوذكس والإنجيلية والأقباط، وكذلك كنيس يهودي يعود إلى العام 1930م، ومعابد للهندوس والتي بلغ أحدها 200 عام، وهناك معبد للسيخ والذي يعتبر الوحيد في شبه الجزيرة العربية، ودور عبادة للبهائيين والبوذا والبهرة وغيرها.

بدورها، قالت  رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان  ماريا خوري في ورقة قدمتها خلال الندوة، أن المفاهيم الخاصة بالتسامح الديني والتعايش السلمي التي أكد عليها جلالة الملك، عاصرها المجتمع البحريني بجميع أطيافه في العقود الماضية، وإنها كانت ولا زالت مصدر القوة والثبات للوطن، وتتوافق تماما مع ما يدور في المجتمع البحريني وما تربى عليه المواطن البحريني من قيم التسامح والتعايش .